تفاعلاً مع تقرير «سرمد».. عضو المجلس البلدي فهد العبدالجادر يسأل عن جسور المشاة المغلقة

تفاعلاً مع تقرير شبكة سرمد بعنوان «مبالغ طائلة صُرِفَت لتنفيذها .. جسور المشاة المهجورة أُنشأت فأُغْلِقت! لماذا؟»، قدم عضو المجلس البلدي فهد العبدالجادر، سؤالاً إلى رئيس المجلس بشأن جسور المشاة المغلقة.
وقال العبد الجادر إن إقامة جسور للمشاة -ولا شك- أمر في غاية الأهمية حفظاً لسلامة الأفراد وتقليصاً للازدحامات المرورية وهو أمر شائع في جميع دول العالم المتحضر، لكن الأمر المستغرب أن يتم إنشاء جسور مشاة مكيفة وبسلالم كهربائية في أماكن غير مرتادة من قبل المشاة، ويزداد الأمر غرابة حين نكتشف أن معظم هذه الجسور مغلقة ولم يتم فتحها لعبور المشاة، الأمر الذي يؤكد سوء تخطيط وإهدار لأموال الدولة.
وأضاف «لذا فإنني أتوجه بالأسئلة عن الدراسات الميدانية التي قامت بها البلدية والتي كانت سببا وراء تخطيط وإنشاء هذه الجسور؟، وكم عدد هذه الجسور في جميع مناطق الكويت؟ وما قيمة تكلفة إنشائها وتكلفة عقود صيانتها؟»
وتساءل عن عدد الجسور التي ما زالت تحت الإنشاء من هذه النوعية من الجسور؟، وعدد الجسور التي تم إغلاقها؟، وما هي الأسباب التي دعت إلى إغلاقها؟».
وتابع: «ما هو تصور البلدية عن طريقة التعامل مع هذه الجسور؟، وهل سيعاد فتحها بنفس أوضاعها أم من الممكن إزالة الأجزاء المغلقة فقط؟».