«كيبك»: مختبرات مصفاة الزور تساهم في تعزيز تنافسية الصناعة النفطية الكويتية
(كونا) – أكدت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» أهمية مختبرات مصفاة الزور التي تم افتتاحها، الثلاثاء، في تعزيز التنافسية في الصناعة النفطية الكويتية.
وقالت الشركة في بيان صحفي بمناسبة الافتتاح إن هذه المختبرات تعد واحدة من أكبر المختبرات النفطية على مستوى الشرق الأوسط من حيث المساحة والقدرة الاستيعابية الخاصة بتحليل المنتجات البترولية المختلفة وتضم سواعد وطنية على قدر عالي من المهنية.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي للشركة وليد البدر قوله إن الشركة شهدت اليوم تحقيق واحد من أهم الإنجازات على صعيد تحقيق التميز التشغيلي مبينا أن افتتاح المختبرات يقع ضمن أهداف التنمية الاستراتيجية للشركة بهدف تحقيق الريادة في الصناعة النفطية.
وأضاف البدر أن المختبرات تتميز بأجهزتها التكنولوجية المتقدمة ومعداتها العالية الدقة بما يجعلها صرحا مميزا تقدمه الشركة للقطاع النفطي الكويتي للدفع به إلى آفاق جديدة ما يعكس الحرص المستمر على إحراز المزيد من التطور فيما يخص التكنولوجيا المستخدمة في «عملياتنا كافة وهو ما يؤهلنا دائما للسير بمنهجية نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية المرحلية».
وأضاف أن «كيبك» لا تسعى فقط لبناء صرح نفطي يحتوي على مرافق للانتاج والتصدير فقط إنما تتجاوز ذلك ببناء كيان مستقل متكامل يعزز من أهداف الشركة الاستراتيجية نحو الريادة.
وذكر أن تجهيز مصفاة الزور بأحدث المختبرات جزء لا يتجزأ من رؤية الشركة لتحقيق التميز التشغيلي لمشاريعها وأهدافها المنشودة بتصنيع المنتجات البترولية عالية الجودة والبتروكيماويات وإمدادات الغاز الطبيعي المسال بطريقة موثوقة وفعالة وآمنة بيئيا.
من جانبه أكد نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الزور خالد العوضي أن ما تم تحقيقه من نجاحات يومية وسلسلة الإنجازات المتتالية التي تزداد يوما بعد يوم هو ثمرة الجهود المخلصة للعاملين وبما يعكس العزيمة القوية للسير قدما نحو التشغيل الكامل الأمن بالطاقة التكريرية القصوى لواحدة من أكبر مصافي التكرير في العالم.
وقال العوضي إن مصفاة الزور شهدت مجموعة كبيرة ومتلاحقة من النجاحات في سبيل التشغيل الكامل لها إذ «بدأنا في نوفمبر الماضي التشغيل التجاري للمصفاة الأولى وتمكنا من تصدير عدد من الشحنات التجارية من الكيروسين والنافثا البتروكيماوي ووقود الطائرات عالي الجودة وكذلك زيت الوقود المنخفض الكبريت والديزل المنخفض جدا بالكبريت إلى الاسواق العالمية كما نجحنا في تحقيق التشغيل المبدئي للمصفاة الثانية».
وأضاف أن النجاحات توالت باستلام وحدات المصفاة الثالثة واكتمال التشغيل الأولي لخط الضخ الدائم لنفط الخام لمصفاة الزور «لنؤكد بذلك على عزيمتنا القوية في السير قدما نحو التشغيل الكامل الآمن بالطاقة التكريرية القصوى لواحدة من أكبر مصافي التكرير في العالم».
وأوضح أن مختبرات مصفاة الزور تعد واحدة من أهم المنجزات التي تساهم في تعزيز التنافسية للشركة في الصناعة النفطية والتكريرية الكويتية إذ يتم من خلالها التحقق من جودة المنتجات والمواد المستخدمة في عملية التصنيع والتكرير.
وذكر أن الشهادة الصادرة عن مختبرات المصفاة تعتبر بمثابة شهادة تسعير عالية القيمة للمنتج «لذلك حرصنا على أهمية وجود المختبرات من منطلق تأسيس كيان مستقل متكامل يحقق الاكتفاء الذاتي ويرفع من قدرتها التنافسية بين مصافي الشركات العالمية».
وثمن العوضي الجهود التي يبذلها العاملون في مصفاة الزور ولا سيما فريق جودة المنتج الذي يضم نخبة من الفنيين والمختصين ذوي الكفاءة والمهنية العالية.