أسير بريطاني: الروس عذبوني.. وعوملتُ بشكل أسوأ من «كلب»
كشف الأسير البريطاني، أيدن أسلين، الذي أطلق سراحه في شرق أوكرانيا خلال عملية تبادل، أن سجّانيه عذبوه وطعنوه في ظهره وأجبروه على ترديد النشيد الوطني الروسي.
وأوضح أسلين الذي أفرج عنه مع 4 بريطانيين آخرين احتجزتهم القوات الموالية لروسيا أن المحققين عذبوه وهددوه بالقتل، وذلك بتصريحات لصحيفة «ذي صن»، اليوم الأحد.
وأكد للصحيفة البريطانية أنه تعرض للضرب مرارا بهراوة أثناء الاستجواب وسقط في إحدى المرات أرضا بعد أن أصيب في جبينه ليقف ضابط إلى جانبه ويقول له «أنا موتك».
وأضاف أسلين مظهراً عدة ندوب على ظهره «أشار إلى ظهري، أراني سكينه وأدركت أنه طعنني».
أما عندما سأله جلاده عما إذا كان يريد موتا سريعا أم موتًا جميلًا، فرد «موت سريع»، وكانت الإجابة «كلا، ستموت موتاً جميلاً».
وقال أسلين إنه احتُجز في الحبس الانفرادي في زنزانة صغيرة بها قمل وصراصير ويغيب عنها ضوء النهار، حيث عومل بشكل أسوأ من كلب.
وأوردت الصحيفة أن خاطفيه وضعوا النشيد الوطني الروسي وأمروه بالوقوف وترديد كلماته وإلا تعرض للضرب مجددا.
كما كانوا يأمرونه بأن يردد «المجد لروسيا» كلما فتحوا باب زنزانته.