الاتحاد الأوروبي: إعفاء دول الخليج من التأشيرة.. تقريبٌ لشعوبنا
(كونا) – وصف الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء دول الخليج بأنها حليف قوي ومهم بالنسبة لدول الاتحاد قائلاً إنه يعتزم تكثيف التعاون معها من أجل الأمن الإقليمي.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في جلسة حوار بالبرلمان الأوروبي حول الشرق الأوسط في ستراسبورغ إن الاتحاد الأوروبي يتواصل باستمرار مع منطقة الخليج، في هذا العالم الجديد نحن بحاجة إلى حلفاء أقوياء ودول الخليج حليف مهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل في كلمته التي قرأها نيابة عنه مفوض الاتحاد الأوروبي للجوار والتوسع أوليفر فارهيلي «نحن بحاجة أيضا إلى تقريب شعوبنا، هذا هو السبب في أننا اقترحنا البدء في إعفاء دول الخليج من شرط التأشيرة، نحن نشجعكم بشدة على دعم هذه المبادرة».
وأضاف «هناك قضية أخرى نعتزم تكثيف التعاون بشأنها مع دول الخليج وهي الأمن الإقليمي، وفي هذا الصدد أيضا نشكركم على دعمكم لا سيما في ما نسميه نهج الاتحاد الأوروبي لبناء الثقة الموجه نحو القضايا».
وبين أن بوريل سيقترح قريبا تعيين ممثل خاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج والذي سيلعب دورا مركزيا في ذلك.
وأوضح أن جميع دول الخليج لديها الآن حوارات منتظمة حول حقوق الإنسان مع الاتحاد الأوروبي، ومن الجدير بالذكر أننا انتقلنا في السنوات الأربع الماضية من حوارين بشأن حقوق الإنسان إلى ستة حوارات واحد مع كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، بالطبع هناك تحديات، لذلك نحن منخرطون وسنواصل تشجيع المزيد من الإصلاحات».
وشدد بوريل في كلمته على أن منطقة الشرق الأوسط الأوسع تظل محل اهتمام أساسي للاتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه «لا يمكننا تحمل غض الطرف، إن مستقبلنا وازدهارنا واستقرارنا وأمننا يعتمد بشكل كبير على كيفية إدارتنا لعلاقاتنا مع جيراننا الأوسع بمن فيهم في منطقة الجنوب ومنطقتي الشرق الأدنى والشرق الأوسط».