«ما حدا يترك البارودة».. تفاعل على مواقع التواصل بعد انتشار وصية الشهيد الفلسطيني ابراهيم النابلسي
(وكالات) – بعد يومين على انتهاء العملية العسكرية الوحشية للكيان الصهيوني في قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين أحدهما ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الأقصى بعدما اقتحم جيش الاحتلال مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
ونعت كتائب شهداء الأقصى «النابلسي البالغ من العمر 26 عاما «أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس» وسلام صبوح (25 عاما) وحسين جمال طه (16 عاما) «الذين استشهدوا في عملية اغتيال جبانة بعد اشتباك مسلح» مع جيش الاحتلال الإسرائيلي»، وتوعدت كتائب الاقصى بأن «الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود».
ونشر ناشطون فلسطينيون صباح اليوم الثلاثاء، تسجيلا صوتيا نسب للنابلسي قبيل وفاته، بعد أن داهمت قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزله. وفي الرسالة الصوتية التي انتشرت يوصي النابلسي الفلسطينيين بعدم التخلي عن السلاح.
وجاء فيه «أنا استشهدت يا جماعة، أنا بحب أمي.. وحافظوا عالوطن من بعدي.. بوصيكم ماحدا يترك البارودة.. أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي».
وفي تغريدة نشرها عبر صفحته الخاصة على موقع تويتر، كتب الصحفي الفلسطيني تامر المسحال «تسجيل صوتي قبل لحظات من استشهاده .. إبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس .. يقول «بحبك يا أمي، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم ماحدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي».
من جانبه، كتب الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس “وقفت امرأة فلسطينية في جنازة خالد منصور بغزة قبل يومين وقالت: “مات خالد ابن الوليد وجاء خالد منصور وسيأتي آلاف بعدهم”، واليوم وقفت أم إبراهيم النابلسي وسط جنازة ابنها وهتفت: “إبراهيم طخوه، بالعكس في مية إبراهيم، كلكم إبراهيم. شعب كهذا لن يُهزم بإذن الله..”.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، نجا النابلسي من ثلاث محاولات اغتيال سابقة، آخر هذه المحاولات كانت قبل أسبوعين، واستشهد حينها فلسطينيان.