«نزاهة» تُشارك في اجتماع دولي حول مكافحة الفساد.. في فيينا
تشارك الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» في اجتماع ما بين الدورات لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بشأن إنجازات الإعلان السياسي المعتمد في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة الفساد، والدورة الـ13 المستأنفة لفريق استعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد اعتباراً من يوم الاثنين حتى 9 سبتمبر الجاري، في مركز فيينا الدولي بجمهورية النمسا.
ومن المقرر أن يتناول جدول أعمال الاجتماع مناقشة واستعراض بنود الإعلان السياسي بما في ذلك التدابير الوقائية والتجريم وإنفاذ القانون والتعاون الدولي واسترداد الموجودات والمساعدة التقنية وتبادل المعلومات ومكافحة الفساد باعتبارها أحد مقومات خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والنهوض بخطة وإطار استشرافيين لمكافحة الفساد.
وخصص الاجتماع حلقات نقاشية لاستعراض جهود الدول الأطراف في الاتفاقية نحو منع الفساد والوقاية منه، تتناول سبل تعزيز سياسات واستراتيجيات مكافحة الفساد المبنية على الأدلة والآثار المختلفة للفساد، والجهود العالمية لتجريم الرشوة المحلية والأجنبية والكشف عنها وإنفاذها، إضافة إلى التعرف على الممارسات الجيدة والثغرات والتحديات في تحقيق التزامات التعاون الدولي في الإعلان السياسي، وتعزيز المساعدة التقنية والتقدم المحرز في إعداد إطار عمل إحصائي لدعم الدول في جهودها لقياس الفساد وآثاره وجميع الجوانب ذات الصلة بمنعه ومكافحته، وتعزيز أوجه التعاون بين تحقيق الالتزامات الواردة في الإعلان السياسي وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
هذا وستشارك «نزاهة» من خلال محاور الحلقات النقاشية بعنوان مكافحة الفساد باعتبارها أحد مقومات خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
يُذكر أن الإعلان السياسي هو قرار صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة تلتزم بموجبه الدول الأعضاء بالعمل بفعالية على التصدي للتحديات وتنفيذ التدابير الرامية لمنع الفساد ومكافحته وتعزيز التعاون الدولي، ويضيف الإعلان المزيد من الأدوات لتأكيد الالتزام بمكافحة الفساد، كما يعد الإعلان الهام من الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة التزام رفيع المستوى بالتصدي للفساد ومنع أسبابه ودعم كافة الجهود للوقاية منه.
وتضمن الإعلان على إشارات هامة متعددة المجالات، وحشد دولي لتعزيز المسؤوليات المشتركة لمكافحته والتصدي له، وتأكيد واضح على أهمية ودور الإعلام والمجتمع المدني للكشف عن الفساد وملاحقة المفسدين.