سيرينا ويليامز تعلن عزمها الاعتزال.. قريباً
أشارت اللاعبة الأميركية في رياضة كرة التنس، سيرينا ويليامز، إلى اعتزالها، موضحة بأنها ستتجه نحو أشياء تهمها، لأنها لا تحب كلمة «اعتزال».
ففي مقابلة مع مجلة «فوغ»، قالت أنها ستتجه نحو «أشياء أخرى تهمني»، مضيفة أنها لا تحب كلمة «اعتزال».
وكتبت في منشور على «إنستغرام» أن «العد التنازلي قد بدأ»، متابعة أنها ستستمع بهذه الأسابيع القليلة المقبلة.
وتقول إنها ستلعب في بطولة أميركا المفتوحة، التي فازت بستة من ألقابها الفردية، في وقت لاحق في أغسطس.
وفي لقائها مع المجلة قالت ويليامز: «إنها كانت مترددة في الاعتراف لنفسها أو لأي شخص آخر بضرورة الابتعاد عن لعب التنس».
وكتبت: «أليكسيس، زوجي، وأنا نادرا ما نتحدث عن ذلك، فهذا موضوع محظور».
وأضافت: «لا يمكنني حتى الحديث في هذا الأمر مع أمي وأبي. يبدو الأمر كما لو أنه ليس حقيقيا حتى تقوله بصوت عال. يظهر لي، وأشعر بنتوء غير مريح في حلقي، وأبدأ في البكاء».
وتابعت: «أعلم أن الكثير من الناس متحمسون لذلك ويتطلعون إلى الاعتزال، وأتمنى حقا لو كان لدي الشعور نفسه».
وفي بطولات الفردي، فازت ويليامز ببطولة ويمبلدون وبطولة أستراليا المفتوحة سبع مرات، إلى جانب ست بطولات أميركا المفتوحة، وثلاثة ألقاب في بطولة فرنسا المفتوحة.
وأضافت: «أنا أكره ذلك. أكره أن أكون عند مفترق طرق. وما زلت أقول لنفسي إنني أتمنى أن يكون الأمر سهلا بالنسبة لي، لكنه ليس كذلك في الحقيقة».
وتابعت: «أنا ممزقة: لا أريد أن ينتهي الأمر، لكن في نفس الوقت أنا مستعدة لما هو قادم».
وكادت ويليامز أن تموت أثناء ولادة ابنتها أولمبيا، لكنها عادت إلى الرياضة، ووصلت إلى 4 نهائيات كبرى منذ عودتها من إجازة الأمومة.
وحمل إمكانية إنجابها للمزيد من الأطفال أجابت قائلة: «بالتأكيد لا أريد أن أحمل مرة أخرى كرياضية».
وقالت: «أريد أن تكون قدماي في التنس، أو تكون قدماي بالخارج».