وزير الطاقة السعودي: العالم لا يتحمل أسبوعين دون نفط المملكة
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن قطاع الطاقة الأكثر تأثراً بالهجمات السيبرانية، مشيرا إلى أن من بين المخاوف أن التهديدات قد تكون لأسباب جيوسياسية أو من أجل فدية أو أموال أو أسباب متعلقة بالمعتقدات.
وشدد وزير الطاقة على أهمية أن يتحد العالم للتصدي للهجمات السيبرانية والتهديدات إضافة إلى التصدي للمخترقين ومنفذي الهجمات، موضحا أنه من دون مشاركة المعرفة والمعلومات وتطوير القدرات فإن العمل على ذلك لن يجدي نفعا.
ونوّه بتحقيق السعودية المرتبة الثانية في تصنيف التصدي للهجمات السيبرانية في ما يتعلق بالتدابير الموضوعة، مشددا على أنه وعلى الرغم من هذه المرتبة «لا يجب علينا أن لا نلقي بالاً للأمر؛ لأننا قد نفقد يقظتنا»، مضيفاً: «أصبحنا حالياً نتعافى بسرعة كبيرة من الهجمات السيبرانية»، و«الهجمات السيبرانية تأتي دون إنذارٍ مسبق أو معرفةٍ بمصدرها».
وحول مقارنة الأضرار المتحققة بين الهجمات العسكرية والهجمات السيبرانية، ضرب وزير الطاقة مثالا بالهجمات السيبرانية التي تعرضت لها أرامكو عام 2012، وكذلك الهجوم بالصواريخ عام 2014، إذ كان لهما نفس الأثر، وقال «لذلك فإن الهجمات السيبرانية تستخدم كسلاح ولا تحتاج إلى جيوش أو طائرات مسيّرة دون طيار ولكن لها أثر كبير».
وأوضح خلال حديثه في المنتدى الدولي للأمن السيبراني في الرياض اليوم الأربعاء، أن العالم لا يمكن أن يتحمل أسبوعين أو 3 أسابيع دون صادرات النفط السعودية، مشيراً إلى أن تفعيل السعودية لخطط حالات الطوارئ ساهم في إنقاذ الوضع حتى الآن، مبينا أنه دائماً ما يكون حذراً، مشدداً على أنه لا يجب أن تؤخذ الأمور كأنها مُسلمٌ بها.