أخبار دولية

مجلس الأمن الروسي: إذا اندلعت حرب عالمية سيتحول العالم إلى رماد

• توريد الدبابات إلى أوكرانيا لن ينقذ أوروبا ولن يجنبها العقاب وفع الثمن

• موسكو تدخل سلاحا «ذكيا» في الحرب وتوغل لقوات فاغنر في مدينة إستراتيجية

حذر مجلس الأمن الروسي من اندلاع حرب عالمية ثالثة، مؤكداً أن العالم سيتحول إلى رماد.

وحسب «روسيا اليوم»، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن تسليم كييف آليات مدرعة وغيرها من الأسلحة، لن يمنع الحرب العالمية الثالثة، إذا وصلت الحالة إلى حد اندلاعها.

وأوضح مدفيديف أن حماية أوكرانيا «لن تفيد أحدا» في أوروبا، ولن تساعد «العالم القديم المتهالك» في تجنب العقاب ودفع الثمن.

وتابع، إذا اشتعلت الحرب العالمية الثالثة، فلن يتم خوضها، مع كل أسف، بواسطة الدبابات والمقاتلات الجوية. وشدد على أن العالم كله سيتحول في هذه الحالة، إلى رماد.

وقال: «مقاتلات ومئات الدبابات وأنظمة صواريخ بعيدة المدى. هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع توسع روسيا لكنها ستؤدي مجددا لنشوب حرب عالمية».

 

توغل قوات فاغنر في مدينة إستراتيجية

 

وأفادت وكالة روسية بأن قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية تخوض معارك عنيفة في مدينة باخموت بمنطقة دونيتسك (شرقي أوكرانيا)، في حين قال مصدر روسي إن موسكو ستنشر نظاما متطورا للتصدي للصواريخ والمسيّرات، بحسب «الجزيرة.نت»

فقد قالت وكالة «أنا نيوز» الروسية إن مليشيات فاغنر بدأت باجتياح بلدتي كراسنويه غربي باخموت وديلييفكا جنوبي المدينة.

وأضافت أن معارك عنيفة تدور داخل باخموت، كما أكدت استمرار تقدم القوات الروسية في شمال مدينة سوليدار، حيث بدأت بشن عمليات هجومية في منطقة رازدولوفكا، وفق قولها.

وحتى الآن، تؤكد كييف أن مدينة باخموت -التي كان يسكنها نحو 10 آلاف شخص قبل الحرب- تحت سيطرة قواتها.

ومنذ أشهر تشن قوات فاغنر الروسية هجوما على المدينة من أجل السيطرة عليها وفتح الطريق أمام القوات النظامية الروسية نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك وهما من أكبر مدن إقليم دونباس، الحوض الصناعي لأوكرانيا، الذي سيطر الانفصاليون الموالون لموسكو على أجزاء منه عام 2014.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وبعد معارك ضارية وهجمات استمرت أسابيع، سيطر مسلحو فاغنر بمساندة من الجيش الروسي على مدينة سوليدار التي تضم مناجم لتعدين الملح.

زر الذهاب إلى الأعلى