«ميد»: موجة إلغاءٍ للمشاريع في الكويت.. وإعادة طرحها
أوضحت مجلة ميد أن التأخيرات الطويلة في الترسية وارتفاع التضخم يتسببان في رفض الشركات لترسيات العقود عليها، متوقعة أن تتم إعادة طرح عشرات العقود بمليارات الدولارات.
وأكدت المجلة، وفقاً لـ«الراي»، أن الجمود السياسي الذي تعاني منه البلاد، وتداعيات جائحة كورونا، أدّيا إلى استغراق العقود التي تمت الموافقة على ميزانياتها بالفعل ما يصل إلى 3 سنوات للانتقال من مرحلة تقديم العطاءات إلى مرحلة ترسيتها، مضيفة أنه الآن، وبعد الموافقة على منح هذه المشاريع للمقاولين، بات العديد من الشركات التي تقدّمت بعطاءات لتلك المشاريع ترفض التوقيع على العقود، مبرّرة ذلك بأن «الأسعار لم تعد مناسبة لها بسبب التضخم».
وأضافت «أن أصحاب المصلحة والمعنيين في الموضوع يعتقدون أن هذا سيؤدي إلى موجة من إلغاء المشاريع وإعادة طرحها»، ناقلة عن مصدر مقرب من مقاول كبير في الكويت قوله: «كان لدينا مشروع بنية تحتية واحد استغرقت عملية ترسيته 3 سنوات، وفي الآونة الأخيرة عندما اتصلت بنا الشركة المملوكة للدولة التي طرحت العقد، اضطررنا إلى إخبارها أننا لن ننفذ المشروع بالسعر الذي قدمناه في الأصل».