موجة غضب نيابية اعتراضاً على التشكيل الحكومي الجديد
موجة غضب نيابية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراضاً على التشكيل الحكومي الجديد برئاسة سمو الشيخ أحمد النواف.
وأكد عدد من النواب عبر حساباتهم في تويتر، أن التشكيل الحكومي الجديد لم يرقَ لطموحات الشعب، حيث ضم وزراء اعتبرهم النواب أنهم خسروا الثقة الشعبية، ولا يحترمون الدستور.
وطالبوا رئيس الوزراء بقراءة رسالة الشعب التي كتبها يوم 29 سبتمبر في انتخابات أمة 2022، وأن يتدارك الأمر باختيار وزراء يتناسبون مع طموحات الشعب وما عبر عنه خلال الانتخابات.
وفي سابقة؛ اعتذر «الوزير المحلل» عمار العجمي عن منصبه وزيراً للأشغال والكهرباء في الحكومة الجديدة، مؤكداً أن الفريق الحكومي يحتوي على بعض العناصر التي خسرت الثقة الشعبية، ولا تحترم الدستور؛ رافضاً العمل معها كفريق واحد، مشيراً إلى أنه سبق وطلبت الأسماء ولكنها حجبت عنه.
من جانبه، قال النائب شعيب المويزري تعليقاً على التشكيل الحكومي الجديد، إنه «محاولة لإطعام الشعب العسل ثم إدخال الوطن والشعب في حقل الغام، الكويت وشعبها لهم حوبه ومن لا يحترم الشعب لا يستحق الاحترام».
وأكد النائب سعود العصفور أن رئيس الحكومة المكلف لم يقرأ جيداً رسالة الشعب التي كتبها في 29 سبتمبر، هذه التشكيلة التي ضمت أسماء وزارية مرفوضة شعبياً هي وصفة جاهزة للتأزيم ويبدو أنها دعوة لذلك.
من جهته، قال النائب عبدالله فهاد «قلناها في السابق أنت بيدك تختار أغلبيتك إن اخترت معسكر الإصلاح، لن نحرج في مد يد التعاون معك، وبما أن التشكيل الحكومي هو أولى خطوات التعاون! وبوجود عناصر التأزيم في التشكيل، الذي أتى مخيب للآمال، فإنك لم تقرأ ما عبرت عنه الأمة في يوم 29 سبتمبر، بيدك تدارك الأمر».
وأكد النائب محمد هايف أن الحكومة الجديدة أقل من الطموح الشعبي والنيابي ورسالة الشعب تمثلت باستقالة الأخ النائب عمار العجمي وهو من الكفاءات الوطنية المشهود له بالجدية بالعمل، وكان الملائم في تشكيل الحكومة أن تكون بعيدة كل البعد عن أي وزير يحمل ملفات فيها كثير من الملاحظات، بعد أن أحسن الشعب الاختيار.
وقال النائب د. مبارك حمود الطشه، «لقد أحسن الشعب في 29 سبتمبر الاختيار، وتحمل المسؤولية لكن للأسف تفاجأنا بالتشكيل الوزاري الذي لم يرق لطموحات الشعب ولا تمنياته، وكنا نأمل في بداية لا تشوبها أي شائبة، لذا يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم».
وعلق النائب د. حسن جوهر على التشكيل الوزاري الجديد، بأنها «حكومة سوء الاختيار».
من جانبه، قال النائب حمدان العازمي موجهاً حديثه لرئيس الوزراء، «طالبناك بحسن الاختيار لكن تشكيلتك خيبت الآمال، وأكدت ما طالبنا به في ندوتنا الانتخابية بالتفاؤل الحذر، ورغم كل ذلك ما زال في الوقت متسع لتصحيح مسارك وإبعاد الوزراء غير المقبولين شعبياً، واختيار وزراء قادرين على تنفيذ تطلعات الشعب».