وفاة طفل مسلم في بريطانيا رفض أحد المستشفيات استقباله
طالبت النائبة عن حزب العمال البريطاني، سارة تشامبيون، بالوقوف على ملابسات وفاة الطفل المسلم يوسف محمود نظير، ومعرفة أسباب هذه الوفاة التي تمت بشكل فظيع للغاية، في حين تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحالة التي كشف فيها النظام الصحي البريطاني عجزه عن إنقاذ طفل صغير كان يعاني من التهاب على مستوى الحلق.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية، عن النائبة تشامبيون، قولها: «لقد كانت عائلة نظير واضحة للغاية في أنها لا تريد أن تعاني عائلة أخرى من وفاة طفل في مثل هذه الظروف المروعة».
وتوفي يوسف محمود نظير، البالغ من العمر 5 سنوات، بعدما رفضت إدارة مستشفى روثرهام العام بإنجلترا السماح له بالدخول والاستفادة من الخدمات الصحية.
وأكدت النائبة البريطانية أنها بحاجة إلى اكتشاف الخطأ الفادح الذي حدث بسرعة، وستعمل معهم لتأمين تحقيق سريع ومستقل، لافتة إلى أنها تحتاج التأكد من أن التحقيق يغطي مؤسسات الرعاية الأولية والثانوية المشاركة في تشخيص ورعاية وعلاج يوسف.
وزادت شامبيون أنها تلقيت تأكيدات بشأن بدء تحقيق مستقل من قبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخدمات الصحية في مدينة روثرهام، وسأقوم بدعم العائلة في مراحل التحقيق.
من جهته، قال أحمد عمّ الطفل المتوفى لشبكة سكاي نيوز إنه يريد تحقيقاً مستقلاً كاملاً من مؤسسة الخدمات الصحية البريطانية.
فيما ذكرت «بي بي سي» أن الرئيس التنفيذي للمستشفى، الدكتور ريتشارد جينكينز، الذي التقى بأحمد واعتذر له ولعائلته، أخبره بأن محققين مستقلين سيقومون بعملية التحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
من جانبهم، قال موظفو المستشفى إن رفض دخوله المستشفى ناجم عن انعدام الأسرّة الضرورية والعدد الكافي من الأطباء على الرغم من أن الطبيب المعالج وصف حالة الطفل بأنها أسوأ حالة التهاب للوزتين رآها في حياته.
يأتي ذلك فيما وصفت الأكاديمية البريطانية، شيلا سوبراني وفاة يوسف بأنها مأساة لعائلته، وأضافت سوبراني عبر حسابها على تويتر: «نحن في المملكة المتحدة و2022 وقد كان من الممكن تجنب وفاته، وهذا أمر مفجع للغاية».