عقوبات أميركية جديدة تستهدف صناعة المسيّرات في إيران
أعلنت وزارة التجارة الأميركية، فرض قيود تجارية جديدة على 7 كيانات إيرانية بسبب إنتاجها طائرات مسيرة استخدمتها روسيا لمهاجمة أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة وضعت هذه الشركات والمنظمات الإيرانية على قائمة الرقابة على الصادرات الأميركية، التي تتضمن الكيانات المنخرطة في أنشطة تهدد مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأُدرجت أسماء الشركات والمنظمات الإيرانية في «قائمة الكيانات» بوزارة التجارة الأميركية، ونُشرت في إفصاح أولي بالسجل الاتحادي، وهو الجريدة اليومية الرسمية في الولايات المتحدة.
ومنذ أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، تسعى الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة أخرى إلى إضعاف الجيش الروسي وقاعدته الصناعية الدفاعية، باستخدام الرقابة على الصادرات لتقييد قدرة موسكو على الحصول على التكنولوجيا.
والكيانات الإيرانية هي شركة تصميم وتصنيع محركات الطائرات، والقوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومنظمة الجهاد للاكتفاء الذاتي والبحوث التابعة للحرس الثوري، وشركة أوجي بارفاز مادو نافار، وشركة بارافار بارس، وشركة القدس لصناعة الطيران، وشركة شاهد لصناعات الطيران.
وسيتعين على الجهات التي تزود هذه الكيانات الإيرانية بالسلع والتكنولوجيا، الحصول على ترخيص أولاً، ولكن من المتوقع رفض منح مثل هذه التراخيص، باستثناء تلك الخاصة بالأغذية والأدوية.
وقالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك: «العقوبات لن تؤثر على قدرة إيران على إنتاج الطائرات المسيرة، لأن طائراتها المسيرة يجري إنتاجها محلياً بالكامل».
وأضافت: «هذا مؤشر قوي على أن الطائرات المسيرة التي أُسقطت في أوكرانيا والمصنوعة بمكونات من الدول الغربية لا تنتمي لإيران».