متخصصون: جوانب سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين
• أمثال الحويلة: لها أثر كبير في ترويج المخدرات والوقاية منها
• خالد الزيد: حماية الشباب من سلبيات الإنترنت هي مسألة توعية ورقابية
(كونا) – أكدت عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس بجامعة الكويت الدكتورة أمثال الحويلة أن لوسائل التواصل الاجتماعي أثرا كبيرا في سلوكيات الطفل والفرد والأسرة والترويج لبعض الآفات المضرة ومنها المخدرات والكحول.
وقالت الحويلة ان وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تدخل في كل تفاصيل الحياة اليومية داعية الى الانتباه لمخاطرها وتأثيرها الكبير في شتى مجالات الحياة.
وأوضحت ان وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة غيرت من خارطة التواصل والاتصال وأصبحت مؤثرة بصورة كبيرة ولاسيما على الفكر والسلوك وذلك عبر بث رسائل إيجابية وسلبية في ذات الوقت بصورة إما تعزز من أسلوب حياتنا أو تدمرها.
وأفادت بأن هذه السلبية تبزر من خلال استغلال هذه الوسائل لترويج المخدرات كما تتضح إيجابيها عبر طرح برامج توعوية وتثقيفية للوقاية من هذه الآفة وسبل المساعدة في العلاج منها.
وأكدت ضرورة وضع سياسات على أرفع مستوى لإنشاء مواقع أو تطبيقات يلجأ إليها من يقع في الإدمان وذلك للتعاطي معه بطريقة علمية وبأطر قانونية تضمن له السرية التامة بما يعجل من شفائه التام.
ودعت إلى ضرورة استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي الشخصية والعامة لبث رسائل وقائية متناسبة مع العصر وأيضا لبث رسائل تحث المتعاطين على التخلص من الإدمان عبر اللجوء للجهات المختصة.
ومن جانبه قال مدير العلاقات العامة في جمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد ان بعض وسائل التواصل الاجتماعي تحتوي على مواد تثقيفية تنمي من ثقافة وقدرات الشباب مؤكدا أهمية توجيه الأبناء نحو الاستخدام السليم لهذه الوسائل.
وذكر ان بعض وسائل التواصل الاجتماعي لها جوانب سلبية على المراهقين بشكل خاص من خلال تشتيت انتباههم وتعطيل نومهم وتعريضهم للتنمر ونشر الشائعات ووجهات النظر غير الواقعية عن حياة الآخرين.
وأفاد بأن حماية الشباب من سلبيات الإنترنت هي مسألة توعية في المقام الأول ورقابية في المقام الثاني والمتمثلة في برامج الأمن الإلكتروني والمتابعة المتواصلة من الأسرة.