منوعات
السياح الكويتيون والعرب يقصدون مناطق جديدة في تركيا
(كونا) – يقصد السياح الكويتيون والعرب مناطق سياحية جديدة في تركيا وبعيدة عن منطقة الزلازل اثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الماضي وتشهد تلك المناطق ازدهارا واقبالا كثيفا عليها من السياح الكويتيين والعرب وسط نشاط ترويجي مكثف من مدونين ومهتمين عرب بوسائل التواصل الاجتماعي.
وتعددت المناطق غير المعهود الاقبال عليها بعد الزلزال الاخير اذ يرجع هؤلاء السياح من الكويتيين والعرب سبب اختيارهم لتلك الوجهات الى رغبتهم في خوض تجارب سياحية جديدة ولما تتمتع به تلك المناطق من غنى جمالي فريد يجمع ما بين البحر والطبيعة وفي نفس الوقت يستطيع المرء الذهاب اليها في كل اوقات السنة علاوة على المميزات والخدمات.
واكد بعض السياح الكويتيين والعرب في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة ان الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي كان لهم دور اساسي في اختيارهم لمناطق جديدة لم يكونوا على علم بكيفية الوصول اليها.
وذكروا ان الاقبال يتزايد على بودروم والاكواخ في صبنجة وخوض تجربة ركوب التليفريك في بورصة وزيارة شواطئ أنطاليا بسبب انتشار الحسابات العربية التي توفر خدمة التوصيل مع خصومات وسائق يتحدث اللغة العربية.
وقالت سارة العنزي ان وجهتها هذا العام كانت لمنطقة كوشاداسي التي لم تتعرف عليها إلا من حسابات بوسائل التواصل الاجتماعي لاسيما (سناب شات) لانه ينقل تفاصيل الرحلة كاملة مما يسهل التعرف على وجهات جديدة.
من جهته قال أحمد الكندري انه توجه هذا العام لأكواخ صبنجة وقضى تجربة رائعة والسبب يعود لحساب مدون كويتي خاصة انه يقدم عروض خصومات جيدة وفي متناول الجميع.
اما دلال المليفي فأكدت انها ذهبت هذا الصيف في رحلة عائلية الى عدة مناطق لم تكن تعرفها إلا بسبب الحسابات العربية التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي وتنوعت الرحلة ما بين بودروم وازمير وبورصة.
في حين قال السائح المصري علاء محمد انه خطط لرحلة شهر العسل متنقلا بين مدينة يلوا ومرمريس وانطاليا وكهوف كابادوكيا بسبب حساب مشهور في (سناب شات) يقدم النصائح والعروض الممتازة للمتزوجين حديثا مما سهل عليه كثيرا عملية تخطيط الرحلة.
اما السائحة اللبنانية مريم مجدي فقضت اجازتها الصيفية بين شواطئ تركيا التي لم تكن تعرفها مثل شواطئ جزيرة بوزجارا ومرمريس والانيا بسبب حساب لمشهور في الانستغرام متخصص في شواطئ تركيا وكانت تجربة "لن تنسى".
وعلى صعيد متصل ارجع عبدالرحمن محمد وهو صاحب احد تلك الحسابات السياحية في تركيا المشهورة في الانستغرام سبب شغفه بالسياحة في تركيا لأنها بلد يجمع ما بين البحر والطبيعة وفي نفس الوقت يستطيع المرء الذهاب اليه في مختلف اوقات السنة وخصوصا فصل الشتاء وله طابع ونكهة خاصة في اسطنبول تحديدا لان تكاليف السفر والمصروف اليومي في متناول الجميع موضحا انه بالرغم من ارتفاع الاسعار مؤخرا فإنه مازال معقولا.
وبين محمد ان حسابه يقدم خدمات منها توفير السكن والتنقل والرحلات ما بين المدن من خدمات 5 نجوم الى العادية جدا.
وذكر ان الحساب في البداية كان لنشر رحلاته وبعد دعم المتابعين وتشجيعهم "بدأت بتقديم الخدمات السياحية لهم والعمل مع شركات سياحية واعلانات في توسع مستمر".
واشار الى ان الكويتيين يميلون في المرتبة الاولى الى مدينة بورصة وهي مقصدهم الاول سواء للسياحة او للتملك العقاري وفي المرتبة الثانية صبنجة وتوجد فيها اعداد كبيرة منهم ممن يمتلكون عقارات ويقصدونها سنويا للاستمتاع بالاكواخ الخاصة في حين تأتي في المرتبة الثالثة بودروم الساحلية ويقصدها السياح صيفا للاسترخاء والاستجمام .
يذكر ان عدد السياح الكويتيين بتركيا بين شهري يناير ويوليو من العام الماضي بلغ 279 ألف سائح ليحتلوا بذلك المركز الثاني على مستوى السياح العرب.