رياض سلامة: جمعت ثروتي من عملي الخاص.. ولم أختلس شيئاً من مصرف لبنان
نفى حاكم المصرف المركزي رياض سلامة الجمعة في ختام جلستي استماع إليه بحضور محققين أوروبيين تحويل أي أموال من مصرف لبنان الى حساباته الشخصية داخل وخارج البلاد، منتقداً ما وصفه بـ«سوء نيّة وتعطّش للادعاء عليه من جهات عدة».
وأنهى محققون أوروبيون الجمعة اليوم الثاني من الاستماع إلى سلامة بإشراف القضاء اللبناني، في إطار تحقيقات أوروبية في قضايا غسل أموال واختلاس في لبنان مرتبطة به، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
وتشكّل ثروة سلامة، أحد أطول حكام المصارف المركزية عهداً في العالم، محور تحقيقات منذ عامين في لبنان والخارج، حيث تلاحقه شبهات عدة بينها اختلاس وغسل أموال وتحويلها الى حسابات في الخارج.
وأوضح سلامة في بيان في ختام جلسة استماع استمرت أكثر من ثلاث ساعات أنه حضر الجلسة بصفته مستمَع إليه لا كمشتبَه به ولا كمتّهم.
وشدّد على أن حسابه الشخصي في مصرف لبنان غير مرتبط بالحسابات التي تودع فيها الأموال العائدة الى المصرف، مضيفاً «لم تُحوّل الى حسابي أي أموال من مصرف لبنان»، وأكّد أن التحويلات الى الخارج الخاصة بي، ومهما بلغت، مصدرها حسابي الشخصي.