مكاسب أسبوعية لأسواق الخليج بدعم من النتائج المالية للشركات
• مؤشر الكويت الأول يرتفع للأسبوع الخامس على التوالي
• السوق السعودي يحقق مكاسب أسبوعية بنحو 1.3%
• مؤشر بورصة قطر يحقق أعلى مكاسب يومية في مدة شهر
اختتمت أسواق الخليج الأسبوع بمكاسب مرتفعة بدعم من النتائج المالية للشركات، حيث ارتفع مؤشر الكويت للأسبوع الخامس على التوالي وحقق مؤشر السوق السعودي مكاسب أسبوعية بنحو 1.3%، كما حقق مؤشر بورصة قطر أعلى مكاسب يومية في مدة شهر.
بورصة الكويت:
تراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.2% ولكنه تماسك فوق مستويات 8200 نقطة بنهاية جلسة الخميس،
بالمقابل ارتفع المؤشر الرئيسي بنحو 0.3% مرتداً من أدنى مستوياته في شهر، وفقاً لـ «CNBC عربية».
وعلى المستوى الأسبوعي، ارتفع المؤشر الأول بنحو 0.4% مسجلاً خامس مكاسب أسبوعية على التوالي، كما ارتفع المؤشر الرئيسي بنحو 0.1% .
السوق السعودي:
تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنحو 0.2% في جلسة الخميس وسط سيولة بلغت 4 مليارات ريال
وجاء الضغط بالدرجة الأولى من سهم سلوشنز الذي هبط بالحد الأقصى مسجلاً أدنى إغلاق له في مدة شهر على الرغم من إعلان الشركة عن نمو أرباحها الصافية بنسبة 27% في عام 2022 بالإضافة إلى توصية مجلس إدارتها بتوزيعات نقدية بنسبة 50% من رأس المال عن العام ذاته.
كما شهدت الجلسة تراجع أسهم الراجحي بنحو 0.6% وهبوط سهم أمريكانا بنحو 4% مسجلاً رابع تراجع يومي على التوالي.
وعلى المستوى الأسبوعي ، ارتفع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 1.3% بعد أسبوعين متتاليين من التراجع محققاً رابع مكاسب أسبوعية منذ بداية العام الحالي.
بورصة قطر:
قفز المؤشر العام بنحو 1.8% في جلسة الخميس محققاً أعلى مكاسب يومية له في مدة شهر كامل ليستعيد مستويات 10600 نقطة،
وجاء الدعم من ارتفاع السهم القيادي مجموعة QNB بنحو 1.5% بعد موافقة العمومية على التوزيعات النقدية البالغة 60 ريالاً للسهم بتاريخ 13 فبراير الحالي.
وعلى المستوى الأسبوعي، ارتفع المؤشر العام بنحو 2% بعد أسبوعين متتالين من الانخفاض محققاً ثالث ارتفاع أسبوعي منذ بداية العام الحالي.
الأسواق الإماراتية:
تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.3% مسجلاً أدنى إغلاق له في أسبوع بضغط من سهم أبوظبي الأول الذي انخفض بنحو 2% بالإضافة إلى تراجع سهم أمريكانا بأكثر من 5%.
بالمقابل ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.2% في جلسة الخميس مع انخفاض سهم إعمار العقارية بنحو 0.3% متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي بعد إعلان الشركة عن نمو أرباحها السنوية بنحو 80% ولكنها جاءت أقل من التوقعات،
وشهد الجلسة ارتفاع سهم أملاك للتمويل بالحد الأقصى إلى أعلى مستوياته في مدة عام،
وعزت الشركة ارتفاع سهمها إلى النتائج المالية التي حققتها عن عام 2022 موضحة أن الارتفاع جاء على الرغم من أن البيانات الأولية تظهر انخفاضاً في صافي الربح مقارنة بعام 2021 وذلك يعود إلى إيرادات تسوية التحكيم المسجلة في ذلك العام.