لبنان.. «حزب الله» يعلن دعمه ترشيح فرنجية للرئاسة
• نصرالله: لا نراهن في حزب الله على متغيرات أو تسويات إقليمية،
• لن نقبل أن يفرض الخارج رئيساً للبنان ولا نقبل أي فيتو خارجي على أي مرشح
(الأناضول) – أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الاثنين، دعم جماعته لترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، في سباق انتخابات الرئاسة اللبنانية.
وفي كلمة متلفزة بمناسبة يوم الجريح (خاصة بالحزب)، قال نصر الله، إنه “التقى برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”.
وأضاف: “قلت لباسيل إن حزب الله يرى فيك شخصيا، والوزير السابق سليمان فرنجية، مرشحين للرئاسة”.
وتابع: “أضفت لباسيل أنه بسبب عدم ترشحه فإن الخيار قد يذهب لفرنجية”، مشيرا إلى “بدء حوار مع الحلفاء، لدعم ترشيح فرنجية، والوصول إلى نتائج، لانتخاب رئيس في أقرب فرصة”.
وتولى فرنجية عددا من المناصب في الحكومات اللبنانية المتعاقبة خلال السنوات الماضية، بينها وزارات الإسكان والبلدية والصحة والداخلية.
وشدد نصر الله: “لا نراهن (في حزب الله) على متغيرات أو تسويات إقليمية، ولن نقبل أن يفرض الخارج رئيسا للبنان، ولا نقبل أي فيتو خارجي على أي مرشح”.
وفشل البرلمان اللبناني 11 مرة منذ سبتمبر الماضي، في انتخاب رئيس خلفًا لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر 2022.
وبحسب المادة 49 من الدستور اللبناني، يُنتخب رئيس الجمهورية في دورة التصويت الأولى بغالبية الثلثين أي 86 نائبا، ويُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف+1) في الدورات التالية حال حضور 86 نائبا من أصل 128.
وتتهم كتل برلمانية نواب “حزب الله” وحلفائها بتعطيل انتخاب الرئيس، عبر التصويت بأوراق بيضاء في الدورة الأولى، ثم الانسحاب كي لا يكتمل نصاب الدورة الثانية.
بينما يقول مسؤولون في الجماعة، إنهم يريدون “رئيسا لا يطعن المقاومة (حزب الله المدعوم من إيران) في الظهر”.
ويعدّ التوافق على شخصية الرئيس في لبنان مفتاحا لانتخابه، لكن هذا الأمر يرتبط بتوافقات إقليمية ودولية، بحسب مراقبين.
ولا يُلزم الدستور الراغبين في خوض انتخابات الرئاسة بتقديم ترشيحات مسبقة، إذ يمكن لأي نائب انتخاب أي لبناني ماروني (وفق عرف سائد لتقاسم السلطات)، شرط عدم وجود ما يمنع ترشحه وفقا لشروط العمر والسجل العدلي.