البيت الأبيض يعلن أن بايدن سيلتقي غدا افتراضيا مع قادة «جي 7» وزيلينسكي بشأن أوكرانيا
(كونا) – أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي افتراضيا غدا الجمعة مع قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى (جي 7) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «لمواصلة تنسيق جهود دعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا على حربها».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في إيجاز صحفي «منذ عام اجتمعت هذه المجموعة (جي 7) بعد ساعات فقط من دخول الدبابات الروسية إلى أوكرانيا لفرض تكاليف غير مسبوقة على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والمقربين منه».
وأكدت «لقد عملنا معا لتزويد أوكرانيا بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والمتعلقة بالميزانية والإنسانية ومساعدات الطاقة التي تحتاجها».
وأضافت أن (جي 7) «أصبحت ركيزة لاستجابتنا القوية والموحدة لروسيا» مضيفة «سيناقش القادة غدا كيف نواصل دعمنا لأوكرانيا وسنواصل زيادة الضغط على بوتين وكل من يمكنه من عدوانه».
ومن جهتها قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية خلال فعالية أقامتها صحيفة (واشنطن بوست) إن إدارة بايدن ستضع «قيودا» على الشركات الصينية التي يعتقد أنها «نشطة في التهرب من العقوبات» المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
وقالت نولاند إن الولايات المتحدة «ستضع قيودا إضافية على الكيانات القائمة في الصين أو الكيانات الصينية في أوروبا التي نعتقد أنها نشطة في التهرب من العقوبات» إلى جانب حزمة العقوبات التي سيتم إعلانها غدا الجمعة في ذكرى مرور عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشارت إلى أن هذه الحزمة «تركز بشكل كبير ومتعمد» على التهرب من العقوبات مشيرة إلى أن موسكو تستخدم دولا كطرف ثالث للتهرب من العقاب.
وأوضحت «إنهم يستوردون 1000 بالمئة وأكثر من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة (أيفون) وغسالات الصحون من بلدان ثالثة ليس لأنهم يحتاجون كما تعلمون إلى العمل في المنزل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم ولكن يمكنهم تفكيك هذه الأجهزة للحصول على الرقائق المتقدمة التي حرمناهم منها».
ونوهت بأن العقوبات المرتقبة سوف تشمل كذلك «تضييق الخناق على المزيد من البنوك الروسية التي كانت تتهرب من العقوبات» وكذلك «الوسطاء الذين يجلبون الأموال إلى الحكومة الروسية» من خلال تجارة النفط.
وذكرت بأن الولايات المتحدة «أوضحت أننا على استعداد لمعاقبة الشركات الصينية» لدعمها حرب موسكو في أوكرانيا وأن «بعض الشركات الصينية تحاول تقديم «الدعم لموسكو».