بيع جواز سفر الرئيس المصري الراحل أنور السادات بصالة مزادات في أميركا
أثار إعلان صالة مزادات "هيريتج" الأميركية، بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل أنور السادات، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بشأن كيفية خروجه خارج البلاد، في الوقت الذي طالبت أسرته بفتح تحقيق وملاحقة المتسببين في هذا الأمر.
وأشارت صالة المزادات عبر موقعها الإلكتروني، الي بيع جواز السفر الخاص بالرئيس الراحل أنور السادات بقيمة كبيرة وصلت إلى 47.5 ألف دولار.
وقالت ابنة الرئيس المصري الراحل، رقية السادات، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها لا تعلم شيئا رسميا عما تردد في وسائل الإعلام بشأن بيع جواز السفر الدبلوماسي لوالدها، متساءلة عن كيفية وصوله إلى دار المزادات، نظرا لأهميته الكبرى.
وأضافت رقية السادات: "نطالب بفتح تحقيق في قيام صالة المزادات بعرض جواز السفر، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من سلمه إليهم".
وتابعت: "العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية تحدثت إلينا عن هذا الأمر لكننا لم نصل إلى معلومة رسمية بشأن ذلك حتى الآن".
يذكر أن صالة مزادات "هيريتدج" في ولاية تكساس الأميركية أعلنت بيع جواز سفر دبلوماسي للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، مشيرة إلى أن جواز السفر بيع يوم الأربعاء خلال أحد المزادات، بقيمة 47.5 ألف دولار.
وبحسب بيانات الصالة، فإن جواز السفر يأتي تصنيفه دبلوماسيا ويحمل رقم 1 وصدر في 19 مارس 1974، وظل ساري المفعول حتى 18 مارس 1981، بعد تجديده في 18 مارس 1979، وهو مكون من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية.
ولم تذكر دار المزادات طريقة حصولها على الجواز.