مصطفى الكاظمي: رأيت جثة صدام حسين «مرمية» بين منزلي ومنزل نوري المالكي
قال رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، إنه شاهد جثة صدام حسين «مرمية» بين منزله ومنزل نوري المالكي في المنطقة الخضراء في بغداد.
وقال الكاظمي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط نشرت الأحد: «رموا جثته بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه، رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين، وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراما لحرمة الميت».
وعندما سئل في المقابلة عن مسألة إحضار الجثة إلى قرب منزل المالكي، قال: «نعم أحضروها، والمالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء، دُفن في تكريت، وبعد 2012 عندما سيطر داعش تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، وتم العبث بقبور أولاده».
وكان صدام أعدم شنقا، عام 2006، بعدما أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ودفن في بلدة العوجة بتكريت، مسقط رأسه، التي تقع على مسافة 150 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.
وصدرت أحكام إعدام على عدد من كبار المسؤولين في عهد صدام حسين، ونفذ عدد منها.