«شؤون الانتخابات» تواصل استقبال الراغبين في الترشح لـ «أمة 2023» لليوم الثامن
واصلت إدارة شؤون الانتخابات، لليوم الثامن على التوالي، استقبال الراغبين في الترشح للانتخابات البرلمانية المرتقبة «أمة 2023»، المقررة في 6 يونيو المقبل.
وتوزع المتقدمون للترشيــح على الدوائر الانتخابيـة الخمس، فبلغ عدد المرشحين في الدائرة الانتخابية الأولى 27 مرشحاً ،بينما بلغ عددهم في الدائرة الانتخابية الثانية 34 مرشحاً وانسحاب مرشح واحد، وبلغ عدد المرشحين في الدائرة الانتخابية الثالثة 29 مرشحاً، وفي الدائرة الانتخابية الرابعة بلغ عدد المرشحين 45 مرشحاً وفي الدائرة الانتخابية الخامسة بلغ عدد المرشحين 47 مرشحاً.
الوسمي: لا خلاف ما أحد، خلافي مع الاشخاص في الرؤي والتصورات
فمن جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة عبيد الوسمي، أن الرقابة الشعبية ستنقف على فضح أي ممارسة سلبية، كما أنه لاتوجد انتخابات لا توجد لها نتائج وارقام احصائية.
وتساءل كم عدد الاشخاص الذين اشتركوا في العملية التصويتية حتى لا تصبح المسألة في يد أي شخص ليحدد للناس عدد المصوتين وحتى لا تصبح أرقام المقترعين أعلى من الأرقام في الصناديق؟.
وتطرق الوسمي الى سحب صناديق انتخابات 22، مبينا انه سؤال يوجه لوزارة الداخلية والحكومة عن ماهو المبرر الذي يستدعي الاستعجال في سحب صناديق بعد ان قامت المحكمة الدستورية بإبطال المجلس وبالتالي لا تسري على هذه الصناديق المعايير الخاصة بصناديق الاقتراع وهذه المسألة شبهة تكاد تصل إلى درجة الاعتراف، مشددا انه يجب الا تمر بمرور الكرام، فالمسألة ليست في المحاسبة بل في وضع معايير تضمن سلامة العملية الانتخابية في المستقبل حتى لا تستمر هذه الممارسات
واضاف اعلم هذه الانتخابات أتت بعد فترة قضيرة من انتخابات أخرى الناس تشعر بحالة ملل واحباط لكن الابقاء على شكل المؤسسات بشكلها الحالي هو صورة من صور حماية المجتمع والابقاء على ما تبقى من قواعد النظام الدستوري
واكد الوسمي لا خلاف ما أحد، خلافي مع الاشخاص في الرؤي والتصورات، أما خلاف شخصي والله مافيه، واذا الاشخاص قدموا تصورا يخدم الناس ويتفق مع المعايير القانونية والدستورية امر طبيعي كنائب أصوت و تحت رقابة الناس، مبينا ان العلاقة بين النواب ليست علاقة شخصية وليس بالضرورة أن تكون صديق، لكن لم تتفق على عمل محدد اذ ان الرقابة والتشريع تحت نظر الاشخاص
وعن الرئاسة، قال «في تصوري أن المجلس بحاجة إلى رؤية جديدة كما هن الطلب الذي يقدمه الكل كويت جديدة وتصور جديد ونهج جديد كما أن مكتب المجلس رئيسا ونائبا للرئيس يجب ان لا يختزل الأمر في شخص أو شخصين (وكأن النواب كلهم مافيهم إلا واحد أو اثنين ولو ما ترشحوا بكرة ممكن يصير…)».
وذكر ان «التقليل من قدر النواب أمر لا يليق بالعمل البرلماني ومكتب المجلس هو عمل تنفيذي يعتمد على قدرة الشخص على الوظيفة اذ ان أداء وظيفة الرئاسة سواء رئيسا أو نائب الرئيس أو أمين السر فالشخص الذي يتعهد بأن لن يرفع الجلسة لعدم حضور الحكومة ويمكنها من هذه الاداة التي أضعفت من الرقابة الشعبية والقدرة على التشريع هذا من يستحق أن يكون رئيسا».
وذكر ان في الوضع الحالي ما لم يتعهد شخص أمام الشعب بأنه لن يرفع جلسة مكتملة النصاب اذا لم تحضر الحضور ومن يتعهد بعرض بيانات الميزانية علنا حتى يطلع الشعب الكويتي ويطلع أعضاء البرلمان على من يصوت بناء على علم ويعلم (اللي جاي المجلس علشان يتريق ويمشي) «.
يد التعاون
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الانتخابية الاولى باسل البحراني ان اولى اولوياتي هي العمل على توفير الدعم للشباب الكويتي حتى يتمكنوا من تحقيق آمالهم وأحلامهم .
ووعد بمد يد التعاون مع الحكومة القادمه بشرط ان تكون هي مبادره للعمل وحريصه على خدمة الوطن والمواطن .
وتابع لن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه الوطن والمواطن وقوتنا تنبع من الشعب كونه مصدر السلطات .
تغيير الواقع
ومن جانبه وصف مرشح الدائرة الرابعة أحمد الرفاع، الأوضاع بـ»السيئة»، مبينا أنه «أمامنا فرصة لتغيير الواقع إذ لدينا مشاكل منذ عام 92 ولم تناقش في المجلس بشكل مطلوب مثل القضية الاسكانية وتدني مستوى التعليم والطرق».
وأضاف أن «هذه الأمور والمشاكل الرئيسية لم تأخذ حقها في النقاش لايجاد الحلول في مجلس الأمة»، منتقدا الصراعات النيابية والتشكيك والتخوين، آملا من الناخبين حسن الاختيار يوم الإقتراع.
أما مرشح الدائرة الانتخابية الثانيه ياسين حيدر فقال يجب ان نعمل تعزيز فرص العمل للشباب الكويتي والمتقاعدين والمبادرين .
وأضاف ان الواجب على من يصل الى عضوية مجلس الأمه عليه العمل على خلق فرص استثمار جديده ودعم العماله .
ومن جانبه شدد مرشح الدائرة الثالثة علي الخلف السعيد، أن الكويت بحاجة إلى العقلاء بعد أن فُقدت النصيحة والعقلانية.
وانتقد السعيد، الشخصانية في الخلافات والتي ابتعدت عن المصلحة العامة إضافة إلى عدم التزام الحكومة ببرنامج عمل اصلاحي
وحث المواطنين على الحضور يوم الاقتراع لاختيار الأفضل وألا تتراجع الحياة النيابية وتمسكنا بالدستور والتقيد باللائحة الداخلية.
ومن جانبه أكد مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة فهيد العجمي ان من يحاول بث روح الاحباط واليأس هم من لايريد الخير للكويت ولا لأهلها .