الرياضيون الكويتيون.. آمال متجددة لتحقيق مطالبهم في «أمة 2023»
(كونا) – يعلق الشارع الرياضي والرياضيون في الكويت آمالاً وتطلعات كبيرة على مجلس الأمة المقبل 2023 لتحسين الوضع الرياضي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
وتشغل الرياضة عموماً وكرة القدم تحديداً حيزاً مهماً من اهتمامات المجتمع الكويتي، كما أنها تضم شريحة واسعة جداً من الشباب العاشقين لهذه الرياضة والذين يأملون من مرشحي مجلس الأمة المقبل العمل على تذليل العقبات التي تواجهها والسعي الحثيث لإيجاد حلول لها.
وفي هذا الصدد أعرب نجم منتخب الكويت ونادي السالمية السابق و«هداف العالم 1998» د. جاسم الهويدي عن الآمل بأن يضع أعضاء المجلس القادم الكويت نصب أعينهم وأن يعملوا على تذليل كل العقبات في مختلف المجالات لخدمة الوطن والمواطنين.
وأشار الهويدي إلى «أن نسبة الشباب التي تمارس الرياضة في البلاد تقارب الـ65 في المئة فهي الملاذ الوحيد لهم»، معرباً عن الأمل بأن يحرص المجلس المقبل على سنّ التشريعات وإقرار القوانين التي تخدم الرياضة الكويتية وتساهم في تحقيق الانجازات وتلبية الطموحات.
من جهته أعرب لاعب منتخب الكويت الوطني ونادي العربي السابق محمد كرم عن تطلعاته بأن يعمل مجلس الأمة المقبل على دعم الرياضة الكويتية والنهوض بها قدر المستطاع.
وقال كرم «إن انتخاب نواب مجلس الأمة 2023 بيد الشعب الكويتي لذلك يجب علينا أن نحرص على اختيار الأفضل ونصوّت له والبُعد عن المصالح الشخصية في الاختيارات وأن نضع الكويت ومصلحتها أولاً وأخيراً».
ودعا المجلس المقبل إلى العمل على سنّ التشريعات والقوانين الخاصة بالرياضة وإقرارها والعمل على تطويرها بالتعاون مع كل من هيئتي الشباب والرياضة من أجل الارتقاء بالرياضة الكويتية إلى أعلى المراتب.
وأوضح أن لمجلس الأمة دور كبير في المرحلة القادمة، مشيراً إلى وجود بوادر إصلاحية حقيقية لتطوير الرياضة الكويتية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من عمل المجلس «وهي اليوم تعتبر صناعة ضخمة ولها دور حيوي وهام للشعوب والبلدان».
من جانبه عبر لاعب منتخب الكويت الوطني ونادي القادسية السابق راشد بديح عن أمله بأن يخصص مجلس الأمة 2023 جزءاً من جلساته وعمله لخدمة الرياضة والرياضيين.
وقال بديح إن لمجلس الأمة دور هام فيما يخص الجانب الرياضي في البلاد والنهوض به مضيفا أن «الأهم من كل شيئ هو أن يختار الشعب الكويتي الأصلح والأكفأ لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين».
وأكد أن على المجلس القادم العمل على سنّ القوانين التي تصب في خدمة الصالح العام وعدم التراجع عنها متمنيا في الوقت ذاته «أن يساهم المجلس بإقرار قوانين تتيح لأندية كرة القدم وضع عقود لفئة الشباب ما يعود بالنفع على الأندية والمنتخبات وعدم اقتصار العقود على من تخطى الـ 21 عاماً».
ولفت إلى أن قطاع الشباب بحاجة إلى المزيد من الاهتمام من قبل مجلس الأمة كونهم يمثلون شريحة كبيرة في البلاد، وهم أيضاً عماد نهضة الكويت.
وذكر بديح أن نجاح الرياضة الكويتية التي عشناها خلال فترة السبعينيات والثمانينيات أتت بجهد مشترك من الحكومة ومجلس الأمة وقطاع الرياضة بالدولة، معرباً عن الأمل والتفاؤل تجاه المجلس القادم لبلوغ الغاية المنشودة.