القائم بأعمال السفارة الأميركية: نتطلع للعمل مع الكويت في ملف حقل الدرة
أكد الجيش الكويتي عمق العلاقة بين المجموعة الأميركية لدعم المنطقة في الكويت، ومديرية التعاون العسكري الكويتية، اللتين تعملان كل يوم لتنفيذ اتفاقية التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والكويت.
وقال مدير إدارة التعاون العسكري في الجيش العميد الركن بحري فهد العتيبي، خلال حفل نقل قيادة دعم المنطقة والإشراف على عمليات القاعدة في معسكرَي بيورينغ وعريفجان، من العقيد مارتن وولجموث إلى العقيد دانييل إنسلن، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله المشعل، وعدد كبير من قيادات الجيش ووزارة الداخلية، أن إنجاز التعاون الدفاعي يتم من خلال «اجتماعات ثنائية رسمية تُجرى على مدار العام، والأهم من ذلك من خلال التنسيق اليومي غير الرسمي بين موظفينا»، مشيداً بالتنسيق والعمل الجاد الذي قامت به مجموعة الدعم، لضمان تنفيذ أكبر المهام في الكويت والمنطقة بنجاح.
بدوره، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيم هولتسنايدر، في كلمة بالحفل «قام مارتن بعمل جيد وقضى وقتاً جيداً في بناء العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت، ودعم أعضاء الخدمات الأميركية، ومساعدتهم في الحفاظ على استعداد القوات الأميركية في المنطقة على أعلى مستوى، نحن نتطلع إلى العمل مع القيادة الجديدة».
وعما إذا كان هناك وساطة أميركية لحل أزمة حقل الدرّة، قال «الحكومة الكويتية كانت واضحة للغاية في شأن مطالبتها بملكية حقل الدرة، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا الكويتيين في هذا الملف».
ومن جهته، وصف القائد العام للجيش المركزي الأميركي- الجيش الثالث ليوتنانت جنرال باتريك دي فرانك، العلاقات العسكرية والدفاعية بـ«الاستراتيجية والممتازة»، موضحاً أن القوات الأميركية تعمل مع القوات المسلحة الكويتية بشكل يومي، ويتدربون معاً وينسقون في ما بينهم لدعم القوات والعمليات في المنطقة، مثمناً الدور الذي تلعبه القوات المسلحة الكويتية.
ولفت فرانك إلى أن العلاقات الدفاعية والعسكرية مع الكويت تساهم في «دعم أمن واستقرار المنطقة، ولعل معسكري عريفجان وبيورينغ والتدريبات المشتركة وجهوزية القوات والمعدات أكبر دليل على ذلك»، مشيرا إلى أن القوات الكويتية على قدر عال من الكفاءة والعتاد وقادرة على حماية أراضيها ومواجهة أي تحديات طارئة.