إيهود باراك: هجوم حماس أكبر ضربة لإسرائيل في تاريخها
يمثل فشلاً كبيراً في الاستخبارات والعمليات وصولاً إلى القيادة السياسية العليا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، إن هجوم حماس كان «الضربة الأشد التي تلقتها إسرائيل في تاريخها»، مشيرًا إلى أنه يمثل «فشلًا كبيرًا في الاستخبارات والعمليات وصولًا إلى القيادة السياسية العليا».
وأكد باراك أن على إسرائيل الآن أن تتأكد «من أن حماس سوف تعاني من الضربة المناسبة لكي يكون وقوع مثل هذا الحدث مستحيلا. لا يمكن أن يتم ذلك دون اتخاذ مخاطر تتمثل في توسيع الدائرة إلى شمال إسرائيل أيضًا، إلى حزب الله في الشمال أو الخلايا النائمة داخل الضفة الغربية»، مشددًا على أن «إسرائيل عازمة على ضمان محاسبة حماس على هذا الهجوم البربري القاتل».
وفيما يتعلق بالرهائن، قال باراك إن هذه «مسألة حساسة للغاية. وبطبيعة الحال، فإنها تضع قيودًا معينة على الاعتبارات… لكن علينا أن نتعامل مع الأمر».
وعلق باراك على هدف حماس من أخذ هذا العدد الكبير من الرهائن، قائلًا «إنه عدد غير مسبوق من الأشخاص – أعتقد أن نسبة النجاح تجاوزت توقعاتهم كثيرًا. أعتقد أن الهدف، بالطبع، هو إطلاق سراح جميع السجناء، ربما 10 آلاف شخص منهم في السجون الإسرائيلية. سيحاولون اجتياز الأمر إلى النهاية ولكن ليس من الواضح كيف سينتهي الأمر».