العدوان الصهيوني يغتال الطفولة في غزة
120 طفلاً يستشهدون كل يوم جراء قصف الاحتلال للقطاع
• قتل الأطفال في العدوان الصهيوني بلغ معدلاً غير مسبوق في تاريخ الحروب
بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع قطاع غزة منذ 16 يوما 1903 أطفال، حسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد.
وتذهب التقديرات إلى أن العدد الحقيقي قد يبلغ أضعاف العدد المعلن نظرا لأن كثيرا من جثامين هؤلاء الشهداء الصغار لا تزال مطمورة بين أنقاض المنازل التي قصفها جيش الاحتلال في عدوانه المتواصل على القطاع، وفقاً لـ«الجزيرة».
وبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فإن قتل الأطفال والرضع الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، بلغ معدلا غير مسبوق في تاريخ الحروب، جراء استهدافه المباني والتجمعات السكنية.
وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، قد أكدت أن 120 طفلا فلسطينيا يقتلون كل يوم جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة جراء الغارات، وتدمير المنازل على رؤسهم، كما تخلف إصابات فظيعة بالشظايا والحروق، وسقوط الحجارة والركام فوق رؤسهم.
وإلى جانب تكثيف العدوان المتواصل الذي يخلف ضحايا على مدار الساعة يشكل انقطاع الكهرباء عن المستشفىيات خطرا على حياة الرضع فيها. حيث تصبح الحاضنات في وضع كارثي يهدد حياة الرضع والخدج في المستشفىات جراء أزمتي الكهرباء والغذاء.
وتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، مع إعلان وزارة الصحة بغزة خروج 7 مستشفيات و21 مركزا صحيا عن الخدمة في القطاع.
أما الصغار الذين ينجون من القتل والإصابة فتلاحقهم الصدمة، فهم بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي–الاجتماعي حيث يكون طريق التعافي في تلك الحالات طويلا، خصوصا وأن هناك المئات من الأطفال الذين باتوا بلا عائلة، بعد استشهاد والديهم وإخوانهم.