مستشار سابق في البنتاغون: تصفية قوات أميركية وإسرائيلية حاولت اقتحام حدود غزة
في محاولة لاستطلاع مكان الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل مقاومة
أكد مستشار البنتاغون السابق، دوغلاس ماكغريغور، أنه جرت تصفية مجموعة من القوات الخاصة الأميركية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل مقاومة أخرى منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري.
وقال ماكغريغور في حوار أجراه معه المذيع الأميركي الأشهر تاكر كارلسون وبثه على منصة «إكس»: «على مدى الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهب بعض من القوات الخاصة الأميركية والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السُبل الممكنة لتحرير الرهائن، وتم إطلاق النار عليهم وتفجيرهم وتحويلهم إلى أشلاء، وتكبدوا خسائر كبيرة».
وأضاف ماكغريغور، حسب وكالة نوفوستي الروسية، إن القوة العسكرية الأميركية وصلت إلى أضعف نقطة لها في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط أكثر في صراع واسع النطاق.
وأوضح مستشار البنتاغون السابق أنه ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار إسرائيلي بشكل أو بآخر، بل يعتبر الصراع خطيرا جدا على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، وجود مستشارين عسكريين أميركيين في إسرائيل لبحث مسائل «التخطيط».