حذر أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة مساء الخميس 26 أكتوبر 2023 من أن صبرهم نفد، مطالبين حكومة بنيامين نتنياهو باستقبالهم في الحال.
إذ قال «منتدى أهالي الرهائن والمفقودين» للصحفيين في تل أبيب: «انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعداً سنناضل»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم الاتصال بعائلات 224 رهينة، لإبلاغها بأن أقارب لها محتجزون رهائن في غزة.
من جهتها، قالت ميراف ليشم غونين، وهي والدة الرهينة رومي غونين: «نطالب حكومة (الحرب) بالتحدث إلينا الليلة، وإخبارنا كيف يعتزمون إعادتهم اليوم. نحن نكثف النضال، ولم نعد ننتظر من يقودنا، نحن نقود النضال».
بدوره، قال إيال شيني، والد الجندية روني شيني البالغة من العمر 19 عاماً، التي لا يعرف ما إذا كانت محتجزة رهينة أو مفقودة: «لقد ظلت الحكومة صامتة مدة عشرين يوماً، ونحن نفعل كل شيء بأنفسنا».
وأضاف مخاطباً أعضاء الحكومة: «أطلب منكم شيئاً واحداً، تحركوا وساعدونا، وتحملوا المسؤولية».
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس الخميس، أن تقديراته تفيد بأن «حوالي 50» رهينة إسرائيلياً قتلوا في الغارات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ بداية الحرب.