ابنة زوج كامالا هاريس تشارك في حملة لجمع تبرعات لأطفال غزة
داعمون للاحتلال الصهيوني يهاجمونها
تُسهم إيلا إمهوف، ابنة زوج كاميلا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، في جمع تبرعات لصالح أطفال غزة، حيث نشرت رابطاً لجمع التبرعات على حسابها في إنستغرام، ما جعلها عرضةً لانتقادات من بعض الداعمين للاحتلال الإسرائيلي في أميركا.
وفق ما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست»، السبت 4 نوفمبر 2023، فقد شاركت الفتاة اليهودية الأميركية، البالغة من العمر 24 عاماً، رابطاً لصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين مع متابعيها على «إنستغرام»، البالغ عددهم 315000.
حتى الآن، نجح النداء المشترك على نطاق واسع في جمع ما يقرب من 8 ملايين دولار للمنظمة غير الربحية التي أنشأها الأميركيون لمساعدة أطفال غزة، والتي من بين سكانها 50% من الأطفال.
حملة جمع التبرعات لصالح غزة، التي ساندتها إيلا إيمهوف، أطلقها «صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين»، وهي منظمة غير ربحية مقرها في كينت بأوهايو، حيث تمكن الصندوق من جمع أكثر من 7.9 مليون دولار حتى الآن، بينما تستهدف الحملة جمع 10 ملايين دولار لصالح أطفال غزة.
لكن بالرجوع إلى موقع صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، تبيَّن أنه قد رفع من قيمة التبرعات المستهدفة إلى 20 مليون دولار بعد التفاعل والاستجابة الكبيرة التي لاقتها حملة التبرعات، ليصل حجم التبرعات حتى الآن إلى أكثر من 19 مليون دولار.
إلى ذلك، انتقد عضو الكونغرس الجمهوري، جيف فان درو، ابنة زوج كامالا هاريس، إيلا إيمهوف، وزعم أن الأموال التي سيتم جمعها لفائدة أطفال غزة ستستخدم بشكل شبه مؤكد من قبل «حماس».
حيث صرَّح عضو لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب لصحيفة «نيويورك بوست»، بأنه «أمر يثير قلقاً كبيراً، وأراه بغيضاً».
وتابع قائلاً: «لكي أكون صادقاً، أنا مندهش نوعاً ما من ذلك، إنه أمر مقلق إلى أقصى درجة».
يأتي ذلك بينما دخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.