نيويورك تايمز تُجبِر صحفية على الاستقالة
الصحفية وقّعت على عريضة تُدين الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
أجبرت مجلة نيويورك تايمز الأميركية صحفية لديها على الاستقالة بسبب توقيعها على إعلان يحتجّ على الحصار الإسرائيلي على غزة ويُدين «هجمات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين»، فيما زعمت المجلة أن الصحفية استقالت بسبب «انتهاكها سياسة التحرير» الخاصة بالمؤسسة.
وجاء في تقرير نيويورك تايمز أن جاسمين هيوز، الحاصلة على عدة جوائز، استقالت بعد أن «انتهكت سياسات التحرير الخاصة بالمؤسسة».
وقال محرر المجلة جيك سيلفرشتاين في بيان: «تحدثنا معها حول كيف أن رغبتها في الانحياز والمشاركة في الاحتجاجات العامة تتعارض مع كونها صحفية في نيويورك تايمز، واتفقنا على أنه يجب أن تستقيل.. وتوصلنا إلى هذه النتيجة».
وجاء في وسائل إعلام أميركية أن مجموعة تسمى «كتّاب ضد الحرب على غزة» وقّعت على إعلان يُدين «هجمات الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ومقتل الصحفيين في المنطقة».
وأعلنت جيمي لورين كيليس، إحدى الموقعات على الإعلان المعني وكاتبة مساهمة في مجلة نيويورك تايمز، في منشور لها على منصة إكس في 3 نوفمبر، أنها ستترك المجلة «لأسباب شخصية».
ويشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على غزة، استُشهد فيها 9770 فلسطينياً، بينهم 4800 طفل و596 مسناً و2550 سيدة وأكثر من 24 ألف مصاب، كما استُشهد 151 فلسطينياً واعتُقل 2080 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.