الكيان الصهيوني.. إلغاء 80 % من رحلات مطار بن غوريون منذ اندلاع الحرب
100 رحلة يومياً تهبط في المطار مقارنة بـ 500 رحلة قبل الحرب
تراجعت رحلات الطيران من مطار بن غوريون الدولي بالاراضي المحتل وإليه بنسبة 80% كمتوسط منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، وذلك وفقا لتقرير لموقع سيكرت فلايت «Secret Flights» المتتبع لرحلات الطيران.
وذكر الموقع أن ما معدله 100 رحلة يومياً، تهبط في مطار بن غوريون خلال الحرب، مقارنة مع الـ500 رحلة المعتادة خلال فترة ما قبل الحرب.
وأضح الموقع أن معظم الحركة الحالية تتعلق بالناقلات الإسرائيلية الثلاث، وهي: العال، وأركيا، وإسرائيل، في وقت ألغت فيه معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها بسبب الحرب على غزة، والارتفاع الحاد في أقساط التأمين لشركات الطيران.
وتستطيع شركات الطيران الإسرائيلية الثلاث مواصلة الطيران، لأنها مؤمنة من قبل شركة “إنبال” للتأمين المملوكة للحكومة الإسرائيلية، الحاصلة على ضمانات من الدولة.
وكانت حكومة الاحتلال قد أقرت في 12 أكتوبر الماضي خطة لتقديم ضمان حكومي بـ6 مليارات دولار لتغطية التأمين ضد مخاطر الحرب لشركات الطيران، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل في مواجهة عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام ضد الاحتلال.
وسيمنح إطار الضمان هذا شركات الطيران الإسرائيلية وثائق تأمين ضد مخاطر الحرب، وبالتالي ضمان استمرارية العمليات الجوية في إسرائيل.
لكن شركات الطيران الإسرائيلية لا تحلق إلى جميع الوجهات، إذ أوقفت شركة العال، جميع رحلاتها إلى كل من العاصمة الإيرلندية دبلن ومدينة مرسيليا الفرنسية وإسطنبول التركية وشرم الشيخ المصرية، والعاصمة اليابانية طوكيو، بحسب سيكرت فلايت.
كذلك، تواصل بعض شركات الطيران الأجنبية تسيير رحلات لإسرائيل ذهابا وإيابا، لكنها ليست منتظمة، منها الاتحاد للطيران الإماراتية، وفلاي دبي، وبلو بيرد (لارنكا وأثينا).
وألغت حوالي 50 شركة طيران عالمية، وتتبعها شركات طيران فرعية، جميع الرحلات الجوية المقررة من إسرائيل وإليها في الأسبوع الأول للحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ 32 يوما يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وإصابة أكثر من 24 ألفا آخرين إلى جانب دمار كبير لمعظم المباني وللبنية التحتية عموما في قطاع غزة.