نواب أميركيون يطالبون بمنع بيع الأسلحة إلى الكيان الصهيوني

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب على قطاع غزة، باشر عدد من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي ببذل جهد لمنع مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الاحتلال الإسرائيلي، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأفادت الصحيفة أن نحو 24 مشرعاً وقعوا على بيان رتبه النواب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وبيتي ماكولوم ومارك بوكان، يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويحذّر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في قطاع غزة.

وحذّر البيان من جر «الولايات المتحدة إلى صراع خطير وغير حكيم مع الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة».

وبهذا يكون قد ارتفع عدد النواب الذين وقعوا على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار، في حين لم يكن يتجاوز 13 نائباً فقط في 16 أكتوبر الماضي، وفق الصحيفة.

بالتزامن مع بيان وقف إطلاق النار، بدأ ديمقراطيون أول جهد لمنع مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الكيان الصهيوني منذ بداية حرب غزة، وفق ما نقلت صحيفة «هآرتس».

وتقود الجهد النائبة إلهان عمر، ويدعو إلى منع نقل معدات القنابل الموجّهة بدقة بقيمة 320 مليون دولار إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وإلى جانب النائبات سمر لي وديليا راميريز ورشيدة طليب وكوري بوش وألكساندريا أوكاسيو كورتيز، تقدمت عمر قراراً مشتركاً بعدم الموافقة على نقل معدات القنابل الموجهة بدقة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وحمّل النواب الكونغرس مسؤولية ممارسة الرقابة على مبيعات الأسلحة، وقالوا: «لهذا السبب يجب ألا نسمح بمبيعات الأسلحة التي ستستخدم لانتهاك مباشر للقانون الأميركي والدولي وحقوق الإنسان ومكانتنا الأخلاقية في العالم».

ولليوم الـ43 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.