أخبار عربية

وزيرة صهيونية تدعو لإعادة توطين سكان غزة بالخارج ودعمهم بالأموال

ادَّعت أنها فرصة لمَن يدعمون الشعب الفلسطيني لإظهار دعمهم

اقترحت وزيرة الاستخبارات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، غيلا غملئيل، تعزيز «إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة خارج القطاع»، لافتة إلى أن فكرة إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع «فشلت في الماضي وستفشل مستقبلا».

وكتبت الوزيرة، وهي عضوة بحزب الليكود، في مقال بصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أنه «يجب تشجيع المجتمع الدولي على تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية.. بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع»، الذي يتعرض للحرب منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واعتبرت الوزيرة أنه «من المهم إتاحة الفرصة لمن يبحثون عن حياة في مكان آخر»، مضيفة: «بعض قادة العالم يناقشون بالفعل إعادة توطين اللاجئين حول العالم، ويقولون إنهم سيرحبون باستقبال سكان من غزة في بلادهم. يمكن دعم ذلك بواسطة عدد من الدول حول العالم، وخصوصا من يدّعون أنهم أصدقاء للفلسطينيين».

وواصلت غملئيل: «هذه فرصة لمن يقولون إنه يدعمون الشعب الفلسطيني، لإظهار أن هذا الدعم ليس مجرد كلمات فارغة» ، على حد قولها .

وكتبت وزيرة الاستخبارات أيضًا: «بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو للأونروا الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة».

واستطردت: «سيكون ذلك مفيدا للجانبين: للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد هذه المأساة الرهيبة».

كما انتقدت الوزيرة فكرة إعادة السلطة الفلسطينية إلى حكم غزة بعد انتهاء الحرب، معتبرة أن «مثل هذا الحل فشل في الماضي وسيفشل في المستقبل ، وخيار يعتبره الرأي العام الإسرائيلي غير شرعي، ومن شأنه أن يعيدنا إلى نقطة الصفر خلال فترة زمنية قصيرة».

ولفتت في مقالها الذي ركز على مستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب: «جربنا العديد من الحلول المختلفة: الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة ، وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد وحوش حماس عن إسرائيل. لقد فشلت جميعها» ، على حد تعبيرها .

زر الذهاب إلى الأعلى