استبعاد وزيرة من الحكومة الجديدة في إسبانيا.. طالبت بمحاكمة نتنياهو أمام الجنائية الدولية
وزيرة الحقوق الاجتماعية أيوني بيلارا عُرفت بانتقادها للحرب الصهيونية على غزة
شكَّل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حكومته الجديدة، التي غلب على أعضائها النساء إلا أنها جاءت خالية من وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية أيوني بيلارا التي عُرفت بانتقادها للحرب الإسرائيلية على غزة.
وكانت وزيرة الحقوق الاجتماعية في الحكومة السابقة قد طالبت بتعليق العلاقات مع إسرائيل، وتقديم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لمحاكمة دولية، وفقاً لـ «الجزيرة».
وقالت أيوني خلال لقاء تلفزيوني إنه يجب ملاحقة نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب تنفيذه “سياسة الإبادة الجماعية والفصل العنصري”. وأضافت أنه يجب على الحزب الاشتراكي العمالي، الشريك في الحكومة الائتلافية، أن “يأخذ المعركة ضد هذه الإبادة الجماعية المخطَّط لها بجدية أكبر”.
وتسببت آراء الوزراء في الحكومة الإسبانية من حزب “بوديموس” الذي تتزعمه أيوني بيلارا في أزمة دبلوماسية بين إسبانيا وإسرائيل، بعد أن اتهمت السفارة الإسرائيلية في مدريد أعضاء الائتلاف الحكومي بـ”الانحياز إلى حماس”، وهو ما ردت عليه الخارجية الإسبانية بأنها لا تقبل “تلميحات لا أساس لها من الصحة” بشأن أعضاء الحكومة.
ولم تضم الحكومة الإسبانية الجديدة أي وزير من حزب “بوديموس” اليساري المتشدد الذي شارك الزعيم الاشتراكي الحكم حتى الآن، ولكن العلاقات معه كانت مضطربة للغاية.
وأعلن سانشيز حكومته، أمس الاثنين، إذ أعاد فيها تكليف معظم وزرائه، وأعطى وزنا أكبر لمحيطه المقرَّب بعدما شكَّلها بالتحالف مع حزب “سومار” اليساري المتشدد.
وقام الزعيم الاشتراكي، الذي عاد إلى السلطة الخميس بعد تأمينه غالبية نيابية وخصوصا من الانفصاليين الكاتالونيين، بتأليف حكومة مصغرة من 22 وزارة، تسلمت نساء 12 حقيبة منها.
زيارة لإسرائيل
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسباني أنه سيتوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم الخميس.
وأضاف البيان أن سانشيز، الذي فاز بفترة جديدة في المنصب الأسبوع الماضي، سيتوجه برفقة نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو، ممثلَي الرئاستين الدوريتين الحالية والمقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وذكر البيان أنه من المقرر أن يلتقي الزعيمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ والرئيس الفلسطيني محمود عباس.