القوى الفلسطينية تدعو إلى إضراب عالمي شامل
للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.. وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
أعلنت القوى الوطنية في رام الله والبيرة في الأراضي الفلسطينية، أن الإثنين المقبل، سيكون إضراباً شاملاً لكافة مناحي الحياة، وذلك ضمن حراك عالمي يدعو لاضراب حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
ودعت القوى في بيان صدر عنها، يوم السبت، إلى «الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيّمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصاراً للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وإن نضالهم المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال»، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضافت أن «شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية»، وفق الوكالة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن «العالم يرفض دعم الولايات المتحدة الكامل لدولة الاحتلال في حربها على أطفالنا وشعبنا، ويرفض الفيتو الذي أفشل تمرير قرار في مجلس الامن لوقف اطلاق النار في غزة».
وأوضحت القوى في بيانها أن «الاضراب هو رسالة الشعوب الحية بالوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني الناجز في دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس».