الاحتلال يعرض مكافآت مالية مقابل معلومات عن قيادات المقاومة بغزة
بعد فشله في استهدافهم على مدار 70 يوماً
ألقى جيش الاحتلال، الخميس 14 ديسمبر 2023، منشور على سكان قطاع غزة تضمن مكافآت مالية، مقابل الإدلاء بمعلومات عن أماكن وجود عدد من قادة حماس؛ وذلك بعد فشله في الوصول إليهم على مدار 70 يوماً من حربه على القطاع، ما أثار تفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق المنشور الذي تداوله ناشطون، فقد ذكر جيش الاحتلال فيه: «يا أهل غزة.. لقد فقدت حماس قوتها (لم يتمكنوا من قلي بيضة).. نهاية حماس قريبة».
ووجَّه الجيش الإسرائيلي طلباً في منشوره إلى أهل غزة، وقال: «من أجل مستقبلكم من يقدم معلومات تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة سيحصل على مكافأة مالية»، على حد قوله.
وأورد منشور جيش الاحتلال أسماء الأشخاص المطلوبين وقيمة المكافأة المحددة لكل شخص، وهم: «يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، وحددت مكافأة الإدلاء عن مكانه بقيمة 400 ألف دولار، ومحمد السنوار، رئيس القوى العاملة في كتائب القسام، وحددت مكافأة المعلومات التي تفيد بمكانه بقيمة 300 ألف دولار».
كما تضمن المنشور اسمين آخرين هما: «رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، وحددت مكافأة الإدلاء بمعلومات عن تواجده بقيمة 200 ألف دولار، أما محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، فحددت المكافأة بقيمة 100 ألف دولار».
والأربعاء، قال الوزير في المجلس الحربي، بيني غانتس، في مشاركة عبر حسابه بموقع «إكس»: «إن حرب البقاء الثانية، التي تشنها إسرائيل تفرض علينا ثمناً باهظاً ومؤلماً وصعباً، وكل من يسقط هو ندبة على دولة إسرائيل بأكملها، وكل ندبة من هذا القبيل هي تذكير ببطولة محاربينا، والحاجة إلى أن نكون كمجتمع جديرين بتضحياتهم».
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلَّفت 18 ألفاً و608 شهداء و50 ألفاً و594 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و«كارثة إنسانية غير مسبوقة»، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.