دعا النائب الفرنسي عن حزب «فرنسا الأبية»، توماس بورت، لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة.
وأضاف في تدوينة له عبر منصة «إكس»، أن «مجرمي الحرب الإسرائيليين يقتلون الشعب الفلسطيني».
النائب الفرنسي طالب، السبت 6 يناير 2023، «الجميع» بالتحرك من أجل منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة. وأرفق تدوينته برابط لحملة حول تأييد هذا المقترح، داعياً إلى التوقيع عليها.
حيث سلَّط الموقع الرسمي للحملة (www.change.org) الضوءَ على الوضع الإنساني، والدمار الذي يشهده قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي هناك، خلال تأديتهم مهامهم.
وأشار إلى مواصلة العاملين في الصحة بالقطاع مهامهم، رغم الغارات الجوية والدمار.
كما أفاد بمقتل 267 عاملاً في قطاع الصحة بغزة، واختطاف وفقدان أكثر من 40 آخرين منذ بداية الحرب الأخيرة وحتى 4 ديسمبر 2023.
وحظيت الحملة حتى الآن بتوقيع 65 ألفاً و920 داعماً لها.
بينما دشن منذ أيام ناشطون ومؤثرون حول العالم مبادرة لتكريم الأطقم الطبية في القطاع، بسبب صمودهم في وجه العدوان وإصرارهم على تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين جراء العدوان، رغم ما أصابهم من قتل واعتداءات.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى السبت 22 ألفاً و722 شهيداً، و58 ألفاً و166 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.