اغتيال القيادي الميداني في حزب الله «جواد الطويل»
إثر غارة صهيونية استهدفت سيارته جنوبي لبنان
أكدت فضائية «LBC اللبنانية»، اليوم الاثنين، الأنباء المتداولة بشأن مقتل مسئول بارز في حزب الله، جراء غارة إسرائيلية على مدينة خربة سلم الواقعة جنوب البلاد.
وقالت الفضائية، إن «المسئول الميداني في حزب الله قُتل في الغارة الإسرائيلية على سيارة رباعية الدفع في خربة سلم»، وذلك في خبر عاجل لها.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» عن مصدر أمني، قوله إن «مسئولًا عسكريًا بارزًا في حزب الله قُتل في قصف إسرائيلي استهدفه في جنوب لبنان».
وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة من نوع «رابيد» على طريق الدبشة في قرية خربة سلم الواقعة جنوب البلاد.
وأشار مراسل الوكالة إلى أن «فرق الإطفاء والإسعاف التابعة لجمعية الرسالة الإسلامية، توجهت إلى خربة سلم، مكان استهداف السيارة، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن الإصابات».
ويضرب حزب الله القواعد والمواقع العسكرية الإسرائيلية القريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بعد يوم من عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة «حماس».
وتصاعدت الاشتباكات شبه اليومية بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أدت غارة إسرائيلية في إحدى ضواحي بيروت الجنوبية إلى اغتيال نائب مدير المكتب السياسي لحماس والقيادي البارز في الحركة صالح العاروري.
وكان أمين عام جماعة حزب الله، حسن نصر الله قد توعد في خطاب ألقاه الأربعاء، بأن الجماعة سوف تنتقم، رافضا الانتقادات التي تشير إلى أن الجماعة تسعى إلى اندلاع حرب واسعة النطاق مع إسرائيل.
وأضاف في خطابه: «إذا فكر العدو أن يشنّ حربا على لبنان فسيكون قتالنا بلا سقوف وبلا قواعد وبلا حدود وبلا ضوابط. لسنا خائفين من الحرب ولا نخشاها».
وأعلنت حزب الله عن «رد أولي» على مقتل العاروري السبت، مطلقة اثنين وستين صاروخا على قاعدة ميرون الجوية للاستطلاع والمراقبة.
وتبذل الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي جهدا بالغا للحيلولة دون نشوب حرب في لبنان، والتي يخشون من تشعل فتيل حرب إقليمية أوسع نطاقا.