مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم في البحر الأحمر.. ويحذّر من التصعيد
دعَم بشكل ضمني قوة عمل تقودها الولايات المتحدة لحماية السفن
طالب مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، الحوثيين في اليمن، بالتوقف الفوري عن شنّ هجمات على السفن في البحر الأحمر، ودعَم بشكل ضمني قوة عمل تقودها الولايات المتحدة لحماية السفن، كما حذّر من تصاعد التوترات.
ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الطلب في قرار أقره مجلس الأمن بأغلبية 11 صوتاً ودون معارضة، فيما امتنعت 4 دول عن التصويت.
كما طالب المجلس الحوثيين بإطلاق السفينة غالاكسي ليدر، المرتبطة برجل أعمال إسرائيلي، وطاقمها.
جاء هذا ضمن قرار أقره المجلس بأغلبية 11 صوتاً، وامتنعت أربع دول من بينها روسيا والصين عن التصويت. ولم تعترض أي دولة.
وينصّ البند الرئيسي في القرار الذي طرحته الولايات المتحدة واليابان على حق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وفقا للقانون الدولي، في «الدفاع عن سفنها من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تقوض الحقوق والحريات الملاحية».
وهذا البند بمثابة دعم ضمني لعملية «حارس الازدهار»، وهي قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة تدافع عن السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن من الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقالت المندوبة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد: «يمثل التهديد للحقوق والحريات الملاحية في البحر الأحمر تحديا عالميا يتطلب رد فعل عالميا».
واحتجزت جماعة الحوثي السفينة في 19 نوفمبر.
وأعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي، العميد يحيي سريع، احتجاز سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحلِ اليمني.
وقال العميد يحيى سريع، في بيان نشر على منصة إكس، إنهم يتعاملون مع طاقم السفينة وفقا للقيم الدينية.
وحذر الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي كل السفن التابعة لإسرائيل أو التي تتعاملُ معها بأنها سوف تصبحُ هدفاً مشروعاً لهم.