الحوثيون: سيتعين على بريطانيا وأميركا دفع الثمن وستكون المعركة القادمة أكبر
الحرب مفتوحة وبأس اليمنيون حاضر وسيندمون على عدوانهم
في أول تعليق للحوثيين على ضربات التحالف الأمريكي، قالت الجماعة، الجمعة 12 يناير 2024، إنه «لا مبرر أبداً للعدوان الأميركي البريطاني على اليمن» متوعدة أميركا وبريطانيا بدفع «الثمن باهظاً»، في وقت نددت فيه إيران بالهجمات الأميركية والبريطانية.
بدوره قال علي القحوم، القيادي لدى جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الجمعة، إن صنعاء العاصمة والمحافظات الأخرى تقصف بالطيران الأميركي والبريطاني.
وأضاف القحوم في تغريدة على حسابه بمنصة «إكس»، «باتت اليمن مع فلسطين وستظل معها ولنا الشرف والفخر والاعتزاز أن نكون مع فلسطين ومع ذلك ستكون المعركة أكبر وأكبر من المتوقع للأميركان والبريطانيين».
وأشار إلى أن الحرب «هي حرب مفتوحة وبأس اليمنيون حاضر واليد على الزناد وسيذوقون ذلك وسيندمون على عدوانهم».
وأكد القيادي الحوثي، أن «العواقب كبيرة وسيدفع المعتدون الثمن باهظاً والقادم أعظم والأيام حبلى بالمفاجئات واليمن عظيم بشعبه وقيادته وقواته المسلحة وقدراته العسكرية المتطورة».
من جانبه قال حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، «تعرضت بلادنا لهجوم عدواني واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أمريكية وبريطانية».
وأضاف العزي على حسابه بمنصة «إكس» «سيتعين على أميركا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن الباهظ وتحمل كافة العواقب الوخيمة لهذا العدوان السافر».
وفي وقت سابق، هز دوي انفجارات عنيفة عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، من بينها محافظتي صنعاء والحديدة، عقب ضربات عسكرية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، «رداً على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر».
وبدأت هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر في 19 نوفمبر، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، ولذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي 18 ديسمبر الجاري أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف من عدة دول، من أجل ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.