البحرية الأميركية تعلن وفاة 2 من أفرادها فُقِدا في خليج عدن
خلال مداهمة لقارب يحمل أسلحة إيرانية
قال مسؤولون في الجيش الأميركي إنه لم يتم تحديد مكان اثنين من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، فُقِدا في خليج عدن هذا الشهر خلال مداهمة لقارب يحمل أسلحة إيرانية، بعد بحث مكثف وجرى تغيير وضعهما إلى متوفين.
وكتبت القيادة المركزية الأميركية على منصة «إكس»، أنه تم الإعلان عن فقدهما بعد صعودهما في 11 يناير على متن السفينة في عملية قرب سواحل الصومال.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية في بيان «ننعى اثنين من محاربينا في القوات الخاصة التابعة للبحرية، وسنكرّم إلى الأبد تضحياتهم ومثالهم. صلواتنا من أجل عائلات وأصدقاء القوات الخاصة والبحرية الأميركية ومجتمع العمليات الخاصة بأسره خلال هذا الوقت».
وذكرت القيادة المركزية في البيان إن عملية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان فتشت أكثر من 54 ألف كيلومتر مربع من المحيط بحثاً عن فردي القوات الخاصة المفقودين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن تلك المهمة أصبحت الآن عملية انتشال.
ونفذت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات ضد أهداف تابعة للحوثيين رداً على هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر والتي عطّلت التجارة العالمية وأثارت مخاوف من اضطراب الإمدادات.
وقال الجيش الأميركي إن قوات القيادة المركزية الأميركية قصفت يوم السبت صاروخاً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون، كان يستهدف خليج عدن وكان جاهزاً للإطلاق.
وتعهدت حركة الحوثي بمواصلة الهجمات رغم الضربات التي استهدفت قدرات الرادار والصواريخ الأسبوع الماضي.