محليات

حملة «كان»: تدريب 2983 طبيباً في الرعاية الأولية والأسنان على الكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية

للتعرف على العلامات الأولية لسرعة التشخيص والعلاج

(كونا) – أكدت الحملة الوطنية للوقاية من السرطان «كان» الحرص على تدريب الأطباء على المستجدات في مجال الكشف المبكر عن سرطانات الرأس والرقبة والغدة الدرقية مشيرة إلى أنه تم تدريب 2983 طبيباً على ذلك منهم 1533 طبيب رعاية أولية و1450 طبيب أسنان.

وقال رئيس مجلس إدارة «كان» الدكتور خالد الصالح في كلمته خلال حفل ختام الحملة التوعوية السنوية لسرطان الغدة الدرقية تحت شعار «المعرفة حياة» اليوم الأحد إن الحملة تولت تدريب الأطباء للتعرف على العلامات الأولية لسرعة التشخيص والعلاج.

وأضاف الصالح أن التعاون مع إدارات وزارة الصحة يهدف إلى رفع جاهزية الكوادر الطبية والتمريضية في مجال الكشف المبكر لافتا إلى أن حملات (كان) التوعوية جاءت لتحفيز الفئات المستهدفة للتعرف على علامات سرطان الغدة الدرقية.

ولفت إلى اهتمام الحملة بتدريب الهيئة التمريضية على مهارات التواصل مع مرضى السرطان وأسرهم إذ تم تدريب 2585 منهم مشدداً على أهمية مثل هذه الحملات لرفع الوعي المجتمعي تجاه الأمراض السرطانية والتعرف على العلامات الأولية لها.

من جانبها أكدت مسؤولة الحملة الدكتورة إيمان الشمري في كلمتها أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بشأن ضرورة الكشف المبكر عن المرض وسبل الوقاية منه وتوفير طرق متكاملة لمكافحة سرطان الغدة الدرقية.

وعن الحملة التي استمرت أسبوعا ذكرت الشمري أنها شهدت نشاطات حافلة بالندوات والمعارض الطبية في مراكز الرعاية الأولية إلى جانب المحاضرات حول طبيعة المرض واستعراض آخر الإحصائيات المعتمدة لدى سجل وزارة الصحة.

وبينت أن الحملة سلطت الضوء على الأعراض المحتملة وعوامل الخطورة وبيان الطرق المثلى للوقاية من أمراض السرطان عموما وسرطان الغدة الدرقية خصوصاً لافتة إلى قرب انطلاق الأسبوع الخليجي للتوعية بأمراض السرطان في شهر فبراير المقبل.

وأشارت إلى أن سرطان الغدة الدرقية عبارة عن نمو غير طبيعي لخلايا الغدة الموجودة في الجزء الأمامي من الرقبة وأن خطر الإصابة به يزداد لدى النساء بثلاثة أضعاف الإصابة به لدى الرجال وتكون النساء أكثر عرضة له في عمر 40 – 50 ولدى الرجال من عمر 60 – 70.

وقالت الشمري إن من العوامل الواجب الانتباه لها هو معرفة التاريخ العائلي الذي يتوجب ضرورة عمل الفحص الذاتي للغدة الدرقية مشيرة إلى أن العديد من علامات وأعراض المرض تظهر على الجلد والشعر والأظافر.

وكشفت أن سرطان الغدة الدرقية من السرطانات القابلة للشفاء ولا يتسبب بارتفاع الوفيات خصوصا إذا تم تشخيصه مبكرا في وقت يعتبر الورم الحليمي الأكثر شيوعا والأقل خطورة لافتة إلى أن استئصال الغدة الدرقية والغدد اللمفاوية المحيطة بها هو الخيار العلاجي الأمثل لهذا النوع من السرطان.

زر الذهاب إلى الأعلى