الرئيس السابق لـ«الموساد»: إسرائيل تحتاج 5 سنوات لاستعادة عافيتها
سندفع ثمناً باهظاً لاستعادة الأسرى
قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية «الموساد» يوسي كوهين، إن إسرائيل ستحتاج 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها.
ونقلت هيئة البث العبرية عن كوهين، قوله يوم السبت 3 فبراير 2024، إنه «سيتعين على إسرائيل دفع ثمن باهظ لاستعادة الرهائن».
وفي نهاية ديسمبر 2023، قال كوهين إن قطاع غزة أعد نفسه بطريقة غير عادية في العقود الأخيرة، لهذه الحرب خصوصاً.
واعترف بأن المقاومة الفلسطينية تفوقت على جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع من خلال الأنفاق التي تعد مدينة تحت الأرض بها مخابئ عميقة وطويلة، مع إعداد لوجستي يسمح بحياة أكبر تحت الأرض أكثر بكثير مما كنا نعتقد.
في ما يتعلق بشمال إسرائيل، قال إنه يجب الاستمرار في إعطاء فرصة للتسوية السياسية وتجنب فتح جبهة ثانية عندما يكون حزب الله مستعداً وجاهزاً للحرب، ولا يعتقد كوهين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد للتعامل مع ساحتي حرب في الوقت نفسه.
وشنت المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في 7 أكتوبر 2023، عملية طوفان الأقصى، وشملت هجوماً برياً وبحرياً وجوياً وتسللاً للمقاومين إلى مواقع عسكرية إسرائيلية عدة ومستوطنات في غلاف غزة، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات والفلسطينيين.
وأوقعت المقاومة في العملية وما بعدها، آلاف الإسرائيليين بين قتيل وجريح، كما أسرت في الهجوم نحو 239 شخصاً على الأقل، ما زال منهم نحو 136 محتجزين لدى المقاومة في غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف الصهاينة، السبت، في عدة مناطق بأنحاء البلاد، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بـ«إجراء انتخابات مبكرةٍ الآن» وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.