بنك «برقان» يعيد إحياء الزمن الجميل بتقديم نسخة جديدة من مسرحية السندباد البحري
احتفالاً بالأعياد الوطنية وكجزء من جهوده الدؤوبة لدعم القطاع الثقافي في الكويت
احتفالاً بالأعياد الوطنية، أعلن بنك برقان أنه سيعيد إحياء الزمن الجميل من خلال تقديم مسرحية السندباد البحري بحلّة جديدة، بعد أن باتت المسرحية أيقونة كويتية ثقافية ترسخت قيمتها الاجتماعية ومعانيها الوطنية على مرّ الأجيال، علماً بأن أول عرض لهذه المسرحية التراثية المخصّصة للأطفال كان في العام 1978، وقدّمها نخبة من الفنانين، مثل الفنان القدير عبدالرحمن العقل، استقلال أحمد، خالد العبيد، هدى حسين، رجاء محمد، محمد السريع، محمد المسباح.
وسوف تقام عروض المسرحية بين 13 و20 فبراير 2024، على مسرح الدسمة الذي يتميّز بطاقة استيعابية تصل إلى 500 شخص في العرض الواحد.
وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية البنك الشاملة للمسؤولية الاجتماعية وجهوده الدؤوبة للحفاظ على التراث الثقافي الكويتي وتقديمه بصورة ممتعة وجاذبة لمختلف شرائح المجتمع.
وتعليقاً على هذا الإنتاج المسرحي الضخم، قالت حصة حسين النجادة، مدير أول – الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان: «تذكّرنا الأعياد الوطنية كل عام بما تربى عليه أهل الكويت من مبادئ راسخة وقيم نبيلة. وفي هذا العام، يسعدنا إعادة إحياء الزمن الجميل من خلال تقديم هذا العمل الفني بنسخته الجديدة بالتعاون مع شركة ترند برودكشن، حيث كان ومازال أيقونة فنية ألهمت العديد من الأجيال وعلّمتهم دروساً قيّمة في الحياة. وتعتبر مسرحية السندباد البحري أكثر من مجرد عمل فني موجّه للأطفال، إذ تمثّل أيضاً رمزاً للفخر بالتراث ورابطاً قوياً بالوطن مهما ابتعدت المسافات».
وأضافت النجادة، «أن بنك برقان يسعى من خلال هذا العمل المسرحي الضخم إلى دعم وتشجيع الطاقات الشبابية الكويتية وإبراز مواهبهم انطلاقاً من إيمانه بقدراتهم في إنجاح أي عمل وتقديمه بشكل مختلف ومميز، وذلك في إطار برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية».
من جانبه، قال المخرج بدر الشعيبي: «يسعدنا التعاون مع بنك برقان للمرة الثانية بعد النجاح الكبير الذي حققته مسرحية أبرا كدابرا والتفاعل الجماهيري اللافت حيث تميّزت بالوصلات الغنائية والاستعراضية وكذلك الرسائل التوعوية المهمة التي استهدفت فئتي الأطفال والشباب بأسلوب بسيط ومشوّق. وهذه المرة عدنا بشكل أكبر مع مسرحية السندباد البحري لنسترجع ذكريات الزمن الجميل ونقدّم للجمهور الكويتي جزءاً من تراثه الثقافي بحلة جديدة».
وتعتبر مسرحية السندباد البحري التي اشتهرت بأغنية «بلادنا حلوة» أول مسرحية للطفل تم إنتاجها في الكويت ودول الخليج، وكانت مقدّمة للعديد من الأيقونات الفنية التي أنتجت بعدها لإلهام الأطفال وزرع القيم والفضيلة فيهم. ويهدف بنك برقان من مبادرة إعادة إحياء هذه التحفة الفنية الكلاسيكية وتقديمها بحلّة جديدة، إلى مشاركة هذه المسرحية مع الأجيال الشابة، والسماح للأجيال الأكبر سناً باسترجاع واحدة من أجمل ذكريات طفولتهم، لاسيما وأن بنك برقان أعلن بأن أسعار التذاكر تتماشى مع قيمتها آنذاك حيث تتنوع الفئات بين 5 و7 و10 و20 ديناراً كويتياً.
ولتقديم هذه المسرحية المميزة بأسلوب مبتكر وجديد، اعتمد بنك برقان على مجموعة من المواهب الشابة والمحبوبة في الكويت، بقيادة المخرج بدر الشعيبي، إضافة إلى عدد من النجوم المشهورين، ومنهم يعقوب عبد الله، طلال سام، شيخة العسلاوي، طلال باسم، منصور البلوشي والغالية. كما إن مسرحية السندباد البحري بنسختها الجديدة ستحتفظ بالسمات الأساسية لمغامرات السندباد عبر الأراضي والبحار، مع تكييف تفاصيل القصة لتتناسب مع الأطفال والشباب في وقتنا الحاضر، وتقديم المتعة كذلك للأجيال الأكبر سناً.
وتعتبر الموسيقى جزءاً أساسياً من المسرحية بما فيها أغنية «بلادنا حلوة» التي اشتهرت بها والتي اكتسبت شعبية كبيرة على مر السنوات الماضية على قنوات التواصل الاجتماعي، حيث سيقوم المخرج بدر الشعيبي بتسجيلها بصوته في هذه النسخة، كما ستتضمن المسرحية عروضاً موسيقية عدة، بعضها مأخوذ من المسرحية الأصلية، بينما تم كتابة بعضها الآخر حصرياً لهذا الإصدار الجديد من المسرحية مثل أغنية شتعرف عن النعامة، وباي باي مع السلامة.
وإضافة إلى العرض المميّز للمسرحية الذي يستمر لمدة 70 دقيقة، سيتمكّن الجمهور أيضاً من الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الممتعة والفعاليات، مثل الرسم على الوجوه، وكشك التصوير الفوتوغرافي، والعديد من الجوائز التذكارية الخاصة بهذه المسرحية المميزة.
وتجدر الإشارة إلى أن مسرحية السندباد البحري تعتبر ثاني أضخم إنتاج مسرحي لبنك برقان بالتعاون مع شركة ترند برودكشن بعد النجاح الكبير لمسرحية أبرا كدابرا، كما قدّم البنك كذلك في العام 2023 مسرحية “أساطير رحلة الخيال وتحقيقه مع كنز برقان” كجزء من حفل تتويج المليونير الأول في سحب الجائزة الكبرى لحساب كنز.
وتؤكد جهود البنك المستمرة في تعزيز الفنون والثقافة في المجتمع الكويتي كجزء من التزامه بالابتكار، ليس فقط في مجال الخدمات المصرفية بل في مجال المسؤولية الاجتماعية أيضاً.