أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، إطلاقها حملة «رمضان الخير» السنوية، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك وسيتم تنفيذها في 13 دولة حول العالم.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير ثبات مبدأ الكويت الإنساني في دعم الأشقاء والأصدقاء وتخفيف معاناتهم في مختلف الظروف، انطلاقاً مما جُبل عليه الكويتيون في مد يد العون وتقديم المساعدة للشرائح المستضعفة وخصوصا في الشهر الفضيل.
وقال الساير إن مشروع إفطار الصائم الذي دأب الهلال الأحمر الكويتي على تنفيذه كل عام في هذا الشهر الفضيل سواء داخل الكويت أو خارجها يهدف لتلبية حاجة الصائمين من الفقراء والمحتاجين، من خلال إقامة العديد من موائد الإفطار أو توزيع الطرود الغذائية.
وأفاد بأن مجمل ذلك يأتي ضمن جهود دولة الكويت المتواصلة على الصعيد الإنساني، وانطلاقاً من دورها الرائد الذي رسمته لها القيادة الرشيدة وباعتبارها مركزاً للعمل الإنساني.
وأضاف أن المشاريع الرمضانية هذا العام تشمل 13 دولة مختلفة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، مؤكداً حرص الجمعية سنوياً على تنظيم المشاريع الإنسانية لخدمة المحتاجين والفقراء في هذه الدول.
وأكد أهمية هذا المشروع في ترسيخ معاني العطاء وقيم التكافل وتوسعة مظلة العمل الإنساني ونشر روح العطاء الخيري لمساندة الضعفاء والمحتاجين، خصوصاً في شهر رمضان المبارك انسجاماً مع تعاليم ديننا الحنيف.
وأشار إلى سعي الجمعية الدائم لتقديم أفضل الخدمات لجميع المحتاجين في دول العالم، مبيناً أن ذلك يتزامن مع تطوير الجمعية أساليبها وخططها دائما في سبيل إنجاح مهامها الإنسانية.