28 مرشحاً لأمة 2024 في اليوم الثاني من تسجيل طلبات الترشّح
• الإجمالي يرتفع إلى 70 مرشحاً ومرشّحة
أغلقت إدارة شؤون الانتخابات أبوابها في اليوم الثاني لاستقبال طلبات المرشحين والمرشحات إلى انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 «أمة 2024» على تقدّم 28 مرشحاً.
وارتفع إجمالي المتقدمين من بداية فتح باب الترشيح إلى 70 مرشحاً ومرشّحة.
وواصلت إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية منذ الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الثلاثاء استقبال طلبات المرشحين والمرشحات إلى انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 «أمة 2024»، في اليوم الثاني لفتح باب الترشح الذي يستمر حتى 13 مارس الجاري.
وكانت الإدارة قد استقبلت أمس الإثنين في اليوم الأول لفتح باب الترشح 42 مرشحاً ومرشحة قدموا طلبات ترشحهم لانتخابات «أمة 2024»، التي ستجرى في الرابع من شهر أبريل المقبل.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت بدء استقبال المرشحين إلى «أمة 2024» اعتباراً من أمس الإثنين ولمدة 10 أيام متتالية، تنتهي بنهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق 13 الجاري.
وتقدّم النائب السابق فيصل الكندري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الخامسة، وقال إنم «الشعب الكويتي وصل إلى مرحلة الملل.. وينتظر من السلطتين الإنجاز الحقيقي».
ودعا إلى تحسين معيشة المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، مشدداً على ضرورة أن «يتمتع الشعب الكويتي بثروات هذا البلد».
وأضاف «على الحكومة جعل الشعب يثق بها، من خلال التنمية والتطوير».
بدوره قال النائب السابق صالح عاشور عقب ترشّحه في الدائرة الأولى: «أتوقع مشاركة كبيرة في الانتخابات لأن الشعب يعلم أن مجلس الأمة هو صمام الأمان».
وأضاف «مقبلون على مرحلة صعبة في تاريخ الكويت، وهناك استحقاقات كثيرة»
وتابع «آن الأوان لإصلاح الوضع الاقتصادي وسلم الرواتب وتحسين مستوى معيشة المواطن»، مشدداً «لا يجب أن يقل مستوى معيشة المواطنين عن نظرائهم في دول الخليج».
واستطرد مستهجناً «ثلاثة مجالس و5 حكومات خلال سنة واحدة، هل هذا الوضع يؤدي الى استقرار سياسي؟!»
ودعا عاشور إلى ضرورة معالجة الاختلالات التي تؤدي إلى حل مجلس الأمة.
وتقدّم عبدالله ناصر العلاج يترشح بأوراق ترشّحه عن الدائرة الرابعة، مؤكداً «نقدّم رؤى إصلاحية وأفكاراً شبابية، ونلامس احتياجات الشارع».
وأضاف «محزن منع التجمع في ساحة الإرادة لنصرة غزة والقضية الفلسطينية».
وتابع العلاج: «نسعى إلى كويت جديدة ومستقبل باهر لأبناء الكويت، فضلاً عن ضرورة توفير الوظائف»، مشدداً على ضرورة تطوير الاقتصاد الكويتي لتصبح الكويت مركزاً مالياً واقتصادياً.
وتقدّم بدر لافي الشلال مرشحاً عن الدائرة الرابعة، وقال «مقدمون على مرحلة سياسية جديدة تتطلب التكاتف والتعاون»، مبيناً «نعاني من سوء الإدارة التعليمية وتهالك البنية التحتية وسوء الخدمات الصحية».
وأضاف الشلال «وصلنا إلى مرحلة خطيرة من الاعتداء على الجنسية والهوية الوطنية والتجاوز على الحريات».
وختم «لدينا حلول لجميع المشاكل بشكل عام والقضايا الاقتصادية بشكل خاص».
وتقدّم د. محمد عبدالله المطر مرشحاً عن الدائرة الأولى، وقال «أوعدكم أن أكون قريباً من كل الشعب الكويتي».
ونبّه المطر السلطة إلى ضرورة التشديد الصارم على المال السياسي خلال فترة الانتخابات.
وقال «إذا وفقني الله ووصلت للبرلمان سأكون في لجنة الأموال العامة، للنظر في جميع ملفات الفساد».
وتقدّم النائب السابق عبدالله الطريجي مرشحاً عن الدائرة الأولى، وقال «وصلت إلى مجلس الأمة 3 مرات، وأثق في الحصول على ثقة الشعب الكويتي للمرة الرابعة».
وأضاف: شعار حملتي، «الكويت تقول كفى.. كفى ابتزاز.. وكفى عبث»
وتابع «الرد على أداء المجلس السابق ورد في خطاب سمو الأمير بأن السلطتين تعاونتا على الإضرار بمصالح البلاد والعباد».
وتقدّم النائب السابق حمد العليان بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثالثة، وقال «نعود إلى الأمة من جديد ولم تكن هذه العودة مصدر قلق لمن أدى أمانته»، مضيفاً «الأمة ستقوم بدورها على أكمل وجه حتى تصل أغلبية متوافقة».
وتابع «في أقل من 20 جلسة صدّق المجلس على 13 قانوناً شملت إسكان وإصلاحات سياسية»، موضحاً أن «حكومة الشيخ محمد صباح السالم هي مَنْ قطعت استكمال الإنجاز برفع مرسوم الحل»، مؤكداً «سنستمر في التنمية ومكافحة الفساد وسنعود إلى الأمة بصوت أعلى وإرادة أقوى».
وتقدّم عايض بوخوصة مرشحاً في الدائرة الخامسة، وقال: «اليوم أترشّح لانتخابات مجلس الامة بعد عزل سياسي دام 4 سنوات»، مؤكداً «العزل السياسي لم يمنعنا من القيام بدورنا في المجتمع».
وكشف أن شعار حملته الانتخابية «الشعب أولوية».
وتقدّم النائب السابق مرزوق الحبيني بـأوراق ترشحه في الدائرة الخامسة، وقال : «سنستكمل ما بدأناه في المجلسين السابقين من تشريعات وإصلاحات سياسية».
وتقدّم النائب السابق حامد البذالي بـأوراق ترشحه في الدائرة الثانية، وقال «تطلعاتنا لمجلس 2024 وجود أجندات صادقة تساعد على تطوير الكويت وتحقيق طموحات الشعب»، مشدداً على ضرورة «العمل بشكل جماعي في المرحلة المقبلة».
وأعرب البذالي عن تفائله بأداء أفضل لمجلس 2024 بالنسبة للمجالس السابقة.
وتقدّم د. محمد مساعد الدوسري بـأوراق ترشّحه في الدائرة الخامسة مؤكداً «سنعمل بجهد للحفاظ على حقوقنا وحرياتنا حتى آخر صوت».
وشدد على ضرورة حماية الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل، ودعم المبادرين الشباب وتحسين معيشة المتقاعدين.
وأعرب الدوسري عن أسفه لاستعجال الحكومة في مناقشة الضرائب، لكنها تتأنى في تحسين معيشة المواطنين.
وأكد «لن نقبل أن تكون الحكومة مجرد محصل للأموال من جيب المواطن»، مشدداً على «ضرورة بسط سلطة القضاء على نظر منازعات الجناسي لاسيما السحب والإسقاط».
وتقدّم النائب السابق عبدالله البرغش بـأوراق ترشّحه في الدائرة الخامسة، معرباً عن شكره الجزيل لصاحب السمو «على تعديل حرماننا من حقنا في الترشح سابقاً».
ودعا رئيس الوزراء لمواصلة التعاون مع مجلس الأمة القادم لاستكمال الخارطة التشريعية.
وطالب بضرورة تعديل التوزيع الجائر للدوائر الانتخابية لتحقيق العدالة، مؤكداً أن التصويت العلني على رئاسة المجلس بداية إصلاح المؤسسة التشريعية.
وقال إننا «مقبلون على مرحلة ننشد فيها التعاون»، معرباً عن أمله في أن «المسؤول الفاسد لن يكون له مكان في الكويت».
وتقدّم مطلق العنزي بـأوراق ترشّحه في الدائرة الرابعة، وقال: «ترشّحت عدة مرات ولم أنجح لوجود أشخاص لا يريدون لي الوصول إلى مجلس الأمة، ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل».
وتقدّم محمد جوهر حيات بترشّحه في الدائرة الأولى، وقال عقب تقديم أوراق ترشيحه «رشّحنا نفسنا حتى تكون هناك تجربة برلمانية فريدة بالتعاون مع الحكومة»، مضيفاً «علينا خلق فرص رفاهية للمجتمع الكويتي وفق إصلاحات وتشريعات سياسية واقتصادية».
وتابع «نخوض انتخابات أمة 2024 تحت شعار (لن يموت الحلم)، وهو شعار حياة وليس شعار انتخابات، فالكويت مرت بأزمات كبيرة انتصر فيها الشعب الكويتي».
وتقدّم النائب السابق أحمد نبيل الفضل بـأوراق ترشّحه في الدائرة الثالثة.
وقال إن «قرار سمو الأمير بحل المجلس أنقذنا من مجلس 2023 الخطر سيء الذكر».