الصحة: افتتاح توسعة مركز البحر للعيون ضمن خطة «المئة يوم»
ستسهم في تسريع مواعيد العمليات وحصول المرضى على كل الخدمات العاجلة
(كونا) – أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن توسعة مركز محمد البحر للعيون تندرج ضمن خطة الوزارة لتحقيق أهدافها الواردة في برنامج عمل الحكومة خلال مئة يوم ومن أهم مرتكزاتها التوسع في المنشآت الصحية عبر افتتاح وتشغيل مشاريع جديدة لتقديم خدمات صحية متكاملة.
جاء ذلك في كلمة للوزير العوضي اليوم الأحد خلال افتتاحه توسعة مركز محمد عبدالرحمن البحر للعيون بتبرع من ورثة المرحوم محمد البحر في منطقة الصباح الصحية في إطار تطوير مستوى خدمات المنظومة الصحية ضمن خطة (المئة يوم) لوزارة الصحة.
وقال الوزير العوضي إن التوسعة تتكون من ثلاثة طوابق يتضمن الأرضي فيها غرفة عمليات صغرى وعدد من العيادات للحالات الطارئة فيما يحتوي الطابق الأول على ثلاث غرف عمليات رئيسية تم تجهيزها بأحدث أنواع الميكروسكوبات الجراحية وأجهزة العيون المتقدمة فيما تم تحقيق الطابق الثاني لتعقيم الأدوات الجراحية.
وأوضح أن هذه التوسع ستسهم في تسريع مواعيد العمليات وحصول المرضى على كل الخدمات العاجلة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات مثمنا هذه الشراكة المجتمعة ودورها في بناء ودعم المنظومة الصحية.
وأضاف أن الوزارة تعمل على التوسع في منشآتها إلى جانب تدريب الكوادر الطبية وإصدار القرارات التنظيمية التي تنصب في الحوكمة لدعم المنظومة الصحية مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح مستوصف آخر في المطلاع (N10) إضافة إلى المستوصف الذي يعمل حاليا على مدار 24 ساعة.
بدوره قال رئيس مجلس أقسام العيون في وزارة الصحة الدكتور أحمد الفودري في كلمة مماثلة إن مركز البحر للعيون من المراكز الرائدة في الكويت منذ عام 1999 والذي بدأ عمله بأربع غرف عمليات ليصل عددها بعد التوسع إلى 17 غرفة للعمليات الكبرى وست غرف للعمليات الصغرى.
ولفت إلى أن التوسع في عدد غرف العمليات إلى جانب غرفة للعمليات الطارئة سيسهم في تقليل معدل الانتظار من 30 يوما إلى 14 يوما فقط وهذا بدوره سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأشار الفودري إلى أن مركز البحر ومختلف أقسام العيون في المستشفيات العامة تقدم خدمات تخصصية شاملة إذ يتم إجراء الجراحات الدقيقة من إزالة الماء الأبيض وزارعة العدسات وجراحة الشبكية وزراعة القرنية وصمامات ضغط العين إلى جانب عمليات تصحيح حول الأطفال وجراحات الجفون والقناة الدمعية وغيرها.
وأكد أن الوزارة لا تألو جهدا في تقديم كل الدعم لمختلف أقسام العيون بالمراكز الصحية في البلاد لافتا إلى أن التوسع جار لتطوير العيادات الموجودة في مراكز الرعاية الصحية الأولية عبر تزويدها بأجهزة تشخيصية متقدمة لتخفيف الضغط على المستشفيات العامة.
من جانبه أعرب حمد البحر في تصريح مماثل عن اعتزازه بافتتاح التوسعة بما يسهم في خدمة أهل الكويت والذي يتضمن غرف عمليات متقدمة وبإدارة أطباء متخصصين ذوي كفاءة عالية مؤكدا أن أسرة البحر ستواصل عطاءها وفي تعزيز المشاركة المجتمعية.