«الصحة»: تطبيق سياسات ضبط الجودة في المختبرات الطبية بالمعايير العالمية
لضمان دقة وصحة نتائج الفحوصات المخبرية
قالت مديرة إدارة خدمات المختبرات الطبية بوزارة الصحة الدكتورة رماء الصفي، إن تطبيق سياسات ضبط الجودة في المختبرات الطبية حسب المعايير العالمية يتم يومياً في كل المختبرات التابعة للوزارة لضمان دقة وصحة نتائج الفحوصات المخبرية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به الصفي اليوم الإثنين على هامش احتفال الوزارة باليوم العالمي للمختبرات الطبية تحت شعار «لنكن أوصياء على جودة العمل وسلامة المرضى»، لتسليط الضوء على دور العاملين في المختبرات الطبية ومساهمتهم بتقديم الرعاية الصحية عبر إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الأمراض بما يسهم في وضع خطة للعلاج.
ولفتت إلى إدراج المختبرات في أنظمة ضبط الجودة الخارجية والمعتمدة عالمياً لمقارنة صحة نتائج الفحوصات في المختبرات المرجعية العالمية، وأن العاملين في المختبرات يطبّقون إجراءات معايير الجودة بدءاً من أخذ العينة المخبرية وفحصها إلى إصدار النتائج مع الحرص على سلامة المرضى.
وأشادت بجهود العاملين في المختبرات الطبية في كل من وزارة الصحة والقطاع الأهلي، مثمنة جهودهم في خدمة المرضى والارتقاء بالخدمات المخبرية لتسهيل رحلة العلاج.
وذكرت الصفي أن الاحتفال بهذا اليوم يقام في مجمع الأفنيوز ويستمر حتى الساعة العاشرة مساء، ويهدف إلى تعريف الجمهور بالخدمات الصحية في المختبرات الطبية وزيادة الوعي بالدور الحيوي الذي تقدمه المختبرات، إلى جانب الإجابة عن استفسارات الجمهور وإجراء فحوصات السكر التجسسي.
يذكر أن الجمعية العامة للاتحاد الدولي لعلوم المختبرات الطبية البيولوجية أقرت في مؤتمرها العالمي لعام 1996 اختيار 15 أبريل يوماً عالمياً للمختبرات الطبية، لرفع الوعي العالمي بدورها الحيوي في تشخيص الأمراض.