قالت دراسة جديدة إن النساء اللاتي تتناولن حبوب منع الحمل قد يحصلن على مكافأة إضافية من وسائل منع الحمل تعود بالفائدة على العضلات والأوتار.
وأفادت الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس بأن النساء اللاتي يتناولن وسائل منع الحمل الفموية يعانين من إصابات أقل بكثير في الأوتار والعضلات مقارنة بالنساء اللاتي لا يتناولن حبوب منع الحمل، أو الرجال.
وقال الباحث الرئيسي لويس رودريغيز: «هذا الفهم يبشّر بالخير في تطوير الاستراتيجيات والتدخلات الوقائية المستهدفة التي تهدف إلى الحد من مخاطر الإصابة لدى النساء، مما يفيد كلا من الرياضيين وغير الرياضيين».
وبحسب «هيلث داي»، حلّل الباحثون بيانات 126 ألف امرأة ورجل أعمارهم بين 18 و39 عاماً، وكانوا جميعاً إما ذوي وزن طبيعي أو يعانون من زيادة الوزن، وتعرضوا لإصابة في العظام.
ووجد الباحثون أن نحو 0.5% من النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل يعانين من التواء أو إجهاد، مقابل 2.5% من النساء اللاتي لا يتناولن وسائل منع الحمل و3.5% من الرجال.
وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي تناولن حبوب منع الحمل كن أقل عرضة بنسبة 85% من الرجال للإصابة بالتواء العضلات أو توتر الأوتار.
وفي الوقت نفسه، كانت النساء اللاتي لا يتناولن حبوب منع الحمل أقل عرضة للإصابة بالشد أو الالتواء بنسبة 26% فقط من الرجال.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل قد توفر بطريقة أو بأخرى الحماية ضد إصابات العضلات والأوتار.
