جامعة عبدالله السالم و«الخيرية العالمية» توقعان اتفاقية تعاون لدعم طلبة المنح الدراسية
(كونا) – وقعت جامعة عبدالله السالم والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اتفاقية تعاون بشأن دعم طلبة المنح الدراسية في دولة الكويت وخارجها في ضوء الأهداف الاستراتيجية المشتركة للجانبين في مجال التعليم وخدمة الإنسانية.
وأكدت رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الدكتورة موضي الحمود في تصريح صحفي على هامش توقيع الاتفاقية اليوم الأربعاء حرص الجامعة على إقامة جسور علمية مع (الهيئة الخيرية) لتقديم خدمات تعليمية حقيقية وفق إطار التفاهم المبرم بين الجانبين مشيدة بالتعاون مع الهيئة في مجال دعم طلبة المنح الدراسية في جميع أنحاء العالم.
وقالت الحمود إن العديد من الشخصيات التي تحتل مناصب قيادية ورفيعة في أنحاء مختلفة من العالم درسوا من خلال البعثات التعليمية في الكويت مضيفة ان الجامعة تسعى لمواصلة هذا الدور لإعانة الطلبة الدارسين على استكمال مسيرتهم التعليمية وإفادة أوطانهم وتعزيز سمعة الكويت في مجال العمل الانساني.
وأوضحت أن الجامعة تمد يد الخير لمن يستحق من أهل العلم معربة عن أملها في إنفاذ الاتفاقية بأحسن صورة بما يخدم أهداف الجامعة والهيئة الخيرية.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح مماثل إن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء الخطة الاستراتيجية للهيئة الخيرية (2022 – 2026) التي تجعل من توفير فرص تعليمية ذات مخرجات عالية الجودة للطلبة الأشد حاجة وفي مقدمتهم الموهوبون.
وأكد المعتوق اهتمام الهيئة بالتعليم والذي يلتقي مع أهداف جامعة (عبدالله السالم) الرامية إلى تقديم برامج أكاديمية وأبحاث متميزة ومتوازنة وإعداد قوى بشرية متميزة بقدرات علمية ومهنية ومهارات تكنولوجية عالمية.
وأشاد بسعي الجامعة إلى تزويد طلابها بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من المساهمة بفاعلية في تطور الكويت بالمنطقة معربا عن أمله في نجاح الاتفاقية في ضوء اهتمام الجانبين لرعاية الثروة البشرية والعمل على بناء اقتصاد معرفي قائم على العنصر البشري المتسلح بالمهارات لخوض سوق العمل.
وتنص اتفاقية التعاون على وضع إطار تفاهم للتعاون المشترك في مجالات رعاية وتأهيل قيادات واعدة وفاعلة ومؤثرة إيجابيا في مجتمعاتها وإنشاء مركز استقطاب النوابغ في التخصصات التي تعرضها الجامعة وإنشاء مراكز متخصصة للتمكين الاقتصادي للأفراد والمؤسسات وإنشاء مراكز تأهيل سفراء الحضارة العلمية الإسلامية بالمهارات.
وتعنى هذه الاتفاقية بتعزيز الجوانب الإدارية والفنية والمالية والمساهمة بدعم النشاطات التي تسهم برفع مستوى التعليم الجامعي في الكويت والخارج ودعم إعداد البحوث والدراسات وقياس الرأي والمقالات العلمية المحكمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتأسيس الكراسي البحثية المتخصصة والدراسات العليا والتدريب التخصصي والمهني في مجالات الخدمة الطوعية للمجتمع والقطاع الربحي.